بلومبيرغ : محاولة أخيرة للأسد للاحتفاظ بالسلطة

مشاهدات



مع اقتراب المعارضة السورية المسلحة من العاصمة دمشق، يقوم الرئيس بشار الأسد بمحاولة أخيرة للبقاء في السلطة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية غير المباشرة مع الولايات المتحدة والرئيس المنتخب دونالد ترامب . وذكرت الوكالة أن الأسد أمر جيشه بالتراجع للدفاع عن دمشق، ما يعني في الأساس التنازل عن جزء كبير من البلاد للمعارضة المسلحة ، التي استولت على المدن الرئيسية في هجوم خاطف خلال الأسبوع الماضي . وهي الآن على مشارف حمص ودمشق . في الوقت الذي تتحصن قواته المتبقية من جيشه ، يلمح الأسد منذ فترة طويلة إلى استعداده للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالاحتفاظ بالأرض المتبقية التي يسيطر عليها جيشه أو ضمان مروره الآمن إلى المنفى إذا لزم الأمر.


وقالت المصادر للوكالة إن أحد العروض التي قدمها الأسد للولايات المتحدة عبر الإمارات هو أن تقطع سوريا كل علاقاتها مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل حزب الله، إذا وافقت القوى الأجنبية على استخدام نفوذها لوقف القتال . وفي مبادرة أخرى، أرسل شخصية مسيحية بارزة إلى للقاء الرئيس المجري، فيكتور أوربان، لنقل ما يراه تهديدا وجوديا للأقلية المسيحية في سوريا إذا انتصر الإسلاميون . ومع اقتراب مسلحي المعارضة من دمشق، نشرت وكالة أنباء النظام السوري بيانا، السبت، نفت فيه ما تردد بشأن مغادرة الأسد دمشق والتوجه لدولة أخرى بعد سيطرة الفصائل المعارضة على مدن سورية كبرى . وقال النظام السوري في بيان نشره عبر وكالة سانا الرسمية، السبت، "تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى". يأتي ذلك وسط سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مدن كبرى في البلاد واقترابها من دمشق بكيلومترات قليلة .

تعليقات

أحدث أقدم