أفاد مصدر أمني في ديالى ، بحدوث توتر أمني جنوب غربي المحافظة ينذر بتهجير مئات العوائل بسبب محاولات جهات متنفذة الاستيلاء على أراضي القرية، مدعيةً امتلاكها سندًا قديمًا بحق الأرض، وقد صدرت بحقها قرارات قضائية تقضي بهدم المنازل وإزالة التعديات.
وأضاف المصدر أن "الأهالي في القرية اعترضوا على هذه الإجراءات في وقت سابق، مما دفع الجهات الحكومية إلى إصدار توجيه يقضي بتحويل ملكية الأرض للدولة، وذلك لضمان استقرار الأهالي بداخلها. وأشار إلى أن "الأمور تفاقمت عندما تعرضت لجنة حكومية معنية بالكشف على الأرض وضمان عودتها للدولة لضغوطات من قبل الجهات التي تدعي ملكيتها، ما أدى إلى حدوث تهديدات بين تلك الجهات وسكان القرية، الذين يقدر عددهم بأكثر من 200 منزل ينتمي أصحابها إلى نحو 9 عشائر مختلفة. وتشهد "القرية حاليًا مظاهر مسلحة وتصاعدًا في التوتر الأمني على خلفية النزاع حول الأرض، فيما بدأت أطراف أمنية ونيابية في التدخل لإيجاد حلول تضمن حقوق جميع الأطراف، خاصة أن سكان القرية يعيشون فيها منذ عقود.
إرسال تعليق