مشاهدات
د. سعد الدوري
مع بدء أيام "تحرير سوريا" كانت حلقات الفرح تَتسع في قلوب كُل المُخلصين للأمة والوطن مع تَقدم الفصائل مِن بَلدّة الىٰ أخرىٰ .. لِذا يكون مِن الصعب أن نَذكُر .. بأن الألم في نفُوسنا تَغَلبَّ علىٰ مُتسع الفَرح .. نتيجة مُعاودتنا لِتلك (المَشاهد الفارِقة) المخزونة في الذاكرة والموثقة صوتاً وصورة عَما أسمُّوه حُمقاً وزورا "تحرير العراق" ..! هنا في هذا المقال - سوف نّشير إلىٰ بعض تلك (المشاهد الفارِقة) و سنترك البَقية من (الفوارق) في ذِمَّة كُل مواطن عراقي شريف ومُخلص لِدينه وَوطنّه وأُمّته ، كي يَستذكِر وَيُقارِن بين ما فَعلهُ "الإرهابيون الشيعويون" بِفضل "بساطيل العلُوج" بالوطن ..! مُنذ أول لحظة خَطت أقدامهم وإستمكنّت من رِقاب الشَعب وممتلكاته الوطنية ..! سارعُوا في (قتل وَتَدمير طائفي) مُمنهج، لِكُل ما يحمّل إسم - (أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة - (رَضُيَّ الله عَنّهم جميعا) ، بل تَجاوزوا في أساليب القتل والتنكيل بكل صُور الوحشية الوارِدّة في الروايات والأساطير الخُرافية! مِن تلك الصور - جَعلوا (الطفل عمر) طبيخاً فَوق (كوم البريانّي) .. وَقَدمُوه (لأُمه وأبيه) قبل قَتلّهما في منطقة شمال بغداد مع بداية الغزو .! ومارسوا أعتىٰ أشكال الإغتيال والتغذيب للقادة والكوادر المُتقدِّمة وعلماء العراق- كيفاً ونوعاّ وعددا علىٰ مختلف المستويات (المُهنيّة والعقلية والإدارية) ، مع سَبق التخطيط، ووِفِق بَرامج مُعدَّة سابِقاً لِتنفيذ مشروع - إعادة العِراق (للقرون الوسطىٰ) وتحت شِعار حَرب "الفَوضىٰ الخَلاقة" مُقنعّة بِشعارات "دَمقرطة" العراق - كما صاغها زعماء الغُزاة ، وصرّحَ بها "شوارزكوف" قَبل غَزُو العِراق - والتي مزجوها بِسياسة(فَرسنّة) مُمنهجّة لِ ألعراق ، تَستهدِّف كُل موجُودات وَوجود العِراق شعباً و وطناً !! ثُمَّ تَفاقم تَضخُمَّ الألم في قلوبِنا - ذَبحاً قاسياً - مِن حِدّة حَرارة أنفاس الآهات في صُدورِنا .. حِينما شاهدنا (الخُلق العالي والتعامل الإنساني الأخوي الوطنّي الإسلامي في سُلوك (فصائل التحرير ) مع نِساء ورجال سوريا وجميع أبناء شعبها ، مع كُل خطوة تَقدّمت بها الفصائل لِتحرير سوريا - مُقارنةً بِتلك"المشاهد الدنيئة" التي إرتكبَهَا "نازيو الشيعوية" في العراق ، التي مازالت تَختزِنَّها ذاكِرة العراقيين - مِن جرائم تفوق الوحشية .. منها بدءاً إغتصاب (حَرائر) العِراق .. إذ بلغَ بهم الأمر الإستمتاع المُنحط "المزدوج والجماعي" في الإغتصاب .. وتَصوير "المَشاهد" في (أفلام) تم نشرّها علىٰ مواقع التواصل الإجتماعي ، ولا ننسىٰ إحداها التي رَسخَت في ذاكرتنا - إذ «مَسك عِلج شيعوي " من خصائل حُرّة عراقية" مِن ماجدات (مدينة الرُمادي) .. لِيغتصبَّها "عِلجٌ" مِن عُلوج الروم ».. هٰذا عَدا تِلك المَشاهِد مِن (إغتصابات) - التي جَرّت مِن دُونَّ تَمييّز بين "الجِنسَّين" - سواء في سِجن ”أبو غريب“ و "سجن الكاظمِيّة" المَنبُوذ وَغَيرها من السجون و "السَراديب الشيعوية".. التي خصصت للتنكيل والتعذيب حَدّ الموت كما - مارسها المجرم الفارسي - صولاغ جبر) في أحد سراديب الجادرية ..! وفي جانب ثانِ آخر - تتَوئمَّت جُموع النَهب مع جموع جرائم الإغتصاب والقتل - في النهب والسرقة .. فنَهبوا بُنوك الدولة وخزائنها المالية والأرشيفية والوثائق التاريخية والمتاحف الأثرية والطَبيعية .. والمكتبات العامة .. وَسَلب البيُوت .. وأموال العَامة والدولة مِن قِبل حثالات - (الصَدريين والحَكيميين ..وَالچَلبيين .. و عائلة بَحر عُلومَ الشَّر .. واليَعقوبيين .. والمُتجَعفِرين ... والحائريين و"الخِنينّون - اقران المالكِي "الگاورلِيون " ..والعِبادِيون - "جماعة الكُپة"وأصهاره أصحاب العِضويّة في "نوادي عُراة دول الغرب مثل "الكازٍمي" - الذي وَلُوه - "رئيساً لوزراءهم"وخونّة العراق .. بل لَم يَستحِّوا هؤلاء السَفلّة مِن - سَرِقة كُل مايتلائم مَع النَسيج العفِّن المُتوارِث عَن عُقول - "سُلالة "عَربنچيّة البِرسيم " ويُحقِّق لهُم ثَمّن .! فَسَرقُوا -"الإبل بِما حَمل .. والغَنم والبَعرُور .. والبَقر بِحليبه والدواب مع عَلفه ورَوثِّه" - مِن مزارع الدولة ومؤسساتها الزراعية) والخاصَة .! ولم يَنسّوا إنتشال "حَاويات الأزبال" العائدة لِدوائر ومؤسسات الدولة .!!
أما في (أُُم الشام الحبيبة سوريا) - لِيؤتِنّا - أحد هؤلاء (النازيين الشيعويين) - بِمقاوم أو مواطن واحد ، كان قَد مدَّ يده علىٰ مؤسسات الدولة السُورية، أو قَطع شجرّة شاميّة نَبتتْ فوق الأرض ، أو سَرق أسلاك الكهرباء وأعمدتها وإن كان هُناك حَقاً (سرقة) كانت قَد حَصلت - فلا يُمكن ذِكر نِسبتها بالمقارنة مع صور النهب في العراق ، ولا يُمكن وَصفَها إلا "حالة إنفرادية " - تَعُود إلىٰ "طَبع اللصوصيّة" - المُنغرِّزة - في نُفوس بَعض الأفراد .. ومَحال أن يَخلّو مُجتمع منهم - مهما كان إدعاء "ساداته"- بالحضارة والتقدُم ، إذ يخضع هكذا أفراد - غريزياً وبِشذوذ نحو طريقة إستغلال الفُرص في تحقيق (السرِقة) متىٰ ماحانَّت لهم الفُرَّص ..! فرُغم كل صور "التَشويه" التي يَرسمها و(يُروجها إعلامياً) - "الإرهابيون الشيعويون" سُراق العراق .. سَيبقىٰ (الصَفاء) سِمّة عملية( التحرير الأبيض ) لِسوريا - وَستبقىٰ ذات صَفاء ونَقاء دائمين - بإذن الله تعالىٰ مِن الشوائِن وَ الشوائب والجرائم الطائفية وَ الفِئوية .. وسَفك الدماء .. رغم كُل هٰذا الصفاء في تحرير سوريا ، سُرعان ما أقدمت (قيادة التحرير) - بِالتآزر مع "القائمين بإدارة أعمال الحكومة" - علىٰ إصدار "أحكام إحترازية" ضِدَّ أمثال هؤلاء (اللصوص) بالغريزة و العادّة، وضِدَّ كُل مَنْ يُحاول الإساءة للوطن أو لأي مواطن سُوري أو مَعلم حضاري .!! لٰكن في العِراق - لايُمكن للذاكِرّة الإجتماعية العراقية الوطنية - نِسيان - كيف كانت قد تولت "زعامات الإرهاب الشِيعوي ومَراجعِهِ المُعمَّمين" - والهمجيُون أتباع هٰذه الزعامات والمراجع .. النَهب وسَرِقة الوطن ، الذينّ مازالوا يَسرقون الوطن حتىٰ الساعة ، ومِن دون أي حِساب حَقيقي عَدا "الوعيد الإعلامي الكاذب" لإمتصاص نِقمّة الشعب ولإطالة عُبوديته تحت شعارات الدمقرطة !! لاندري كيف يمكن ان يتجاوز العراقيون ما خَزنته الذاكرة الإجتماعية مِن حقائق مؤلمة عن ذٰاك وذاك مِن شخوص "الزعامات الارهابية الشيعوية" - منها التي تولت سرِّقة ( ممتلكات مستشفىٰ) .. وثانية تولت - تَجهيزات المستودعات العسكرية - وثالثة تولت تجهيزات (مَصنع عسكري أو مدني) ورابعة وخامسة ....الخ هٰذه "الفروقات" وَعَشرات غيرها بين الصورتين العراقية والسورية .. مازالت خالدة في ذاكرة العراقيين .. و مازالوا يعيشون آثارها المادية والنفسية والإجتماعية حتىٰ اليوم .. فَهي التي أثارت ذاكرتنا بألم شديد .. وجَعلت سِعة الألم علىٰ الوطن أكبر من سِعّة الفرح بِتحرير سوريا في قلوبنا .. خصوصاً ونحن نُقارِّن حالة (الوطنية السورية) ونَقيس رُقِي (ولاء السوريين) للوطن .. مع تلك الإدعاءات "الوطنية المزيفة" (لِلشيعويين الإرهابيين النَازِيين) في ولاءهم المُزيف" لتراب العِراق والإنتساب المُخادع إليه ..! فَهنيئاً (لأهل الشام) فَخرّ الحبيب (محمد - ﷺ) بِهم في أحاديثهِ شريفة بأنهُم مُجاهدون .! وَهُنا - يستوجب الحَق الإشارة بألم - في أن إخوتنا السوريون - كانوا قد عانّوا مِن القتل والإضطهاد وضِيق العيش والحِصار والجُوع لأعوامٍ طالت أكثر قَسورّة من أعوام حِصار العراق ممزوجاً بِدماء السوريين .. مِن قِبل "الخنزير المتأسد" والأطراف الخَبِيثّة الدافِعة لأهدافه من العَرب الخَونّة والأعاجم معاً ... (لِسَرطنّة) حياة الباقي مِن (المُجتمع السوري) بِاليأس والكآبة, وبِشكل تام ومُستمِّر ! ومِن غَريب وعَجيب دَرجات (عَدَم الإستحياء والخَجَّل) عَن عالم (الكلاوچيّة) - كما يَصطلح العراقيون علىٰ تَسمية "عالم المُحتالين والكذابين والدجالين" - أنَّ حُكام الدَجّل "الإرهابيون الشيعويون" القائمون علىٰ مقاليد العراق - سُرعان ما إتسقَّت "أطيازِّهم" لِيستفرِغوا علىٰ"سِكةالتنفيس" ما في أجوافِهِّم نتيجة "ضغط الخَوف والهَلع" - اللذّين تسببا في نَفخ بُطونّهُم "البالونِية" المَملُوءة بأكل السُحت والحرام المُطلق .. إذ إصطفوا طِوال الأيام الماضية - "كعربات القاطِرّات" علىٰ سِكة "محطات التلفزة" - لِيُدلُوا بِتصريحات إعلامية - واحداً تِلو الآخر - يَستنكرُون ما يَحصل في سوريا مِن (تحرير أبيض وبطولي) مِن الهَيمنّة"الفَارِسيّة الشيعوية" - مدينة بعد مدينة وَمُحافظة بَعدَّ محافظة .. ويتوعدون (ثوار الشام) - وعُوداً نارِيّة بالإبادَّة.. واصفيهم "بالإرهابيين والذَباحيِّن والمغتصبِّين" .. وإزدادوا إتهامات وأكاذيب باطِلة اتسويه صورتهم ..! ومِن مهازلِ قَولهُم - بلا حَياء وإستحياء - إستنكارهُم لِتحرير الشام و ان قَلقهِّم قائم علىٰ عدة عوامل أساسية - [الترابُط الوثيق بين "الأمن السوري "بالأمن العراقي" مِن جهة.. و حِفاظاً علىٰ أن يفقِدوا "مُنجزاتهم" التي حققوها في العراق مِن جِهة ثانية و خِشيتهِّم علىٰ "الأمن القومي" وإستقرار المنطقة مِن جهة أخرىٰ ..!
لا نَدرِّي أي نوع من "الأمن" هٰذا الذّي يَقصِدُون ..؟! وأي "مُنجزات" أنجزوها ..؟! وأي إستقرار يَعنُّون .؟! فَهل يَتمتّع العِراق "بأمن" أو "سيادة" حتىٰ يكون لهُ "أمن" ؟! وما حِجتهم حول الإستقرار إلا "كِذبّة مُسيلميّة" ! فَمُنذ أن لوثوا أرض العٌراق وتولوا - لم يشهد لا العِراق ولا المنطقة بإستقرار وَراحة ..! وكيف "لأمن وَسيادة" أن يمتلكهما وطن - إن كان "أفحَّلهُم" - زعيم شيعوي ومسؤول مُتبجح في "النظام الإحتلالي " للعراق - يُتنٌّح من دُون أن يُطلب منه "لِميليشاوي فارسي مُنحط مع "الممنونيّة" وأداء تَحيّة .!! أما حِجتهّم حول فقدان "مُنجزاتهم " - ليست إلا "عمارات و "مباني"الحُسينية الشيعوية" وشوارع و"منشآت اللطميات أعدت للمشايات "الشعبانية" ، ليس لها أية "قِيمّة وطنية إنتاجية" يُمكن أن تُذكر - أمام دَمار وضياع القيم والأخلاق وضياع شخصية الرجولة في شباب العراق و ضياع وحدة العائلة والمُجتمع العراقي - بِتجارة المُخدرات وبيوت "الدعارّة والمِثلّيّة" وبيع أرض الوطن للشركات والجهات الأعجمية الحاقدة والشيعوية الفارسية، وما هي بجمعها في حَقيقتها سوىٰ أبنية تعود منافعها للزعامات الشيعوية - مالياً وقِوادياً وقِحابياّ وأمنياً - وَتفيد مخططاتهم في تشييع جغرافية (بغداد المنصور) ، ولِتشتيت قيم وعادات المحلّة "البغدادية العريقة" ..! وثُمَّ مِن بعد - هل حَقاً هؤلاء "الإرهابيون" في العراق يَقصِدُون بِمُصطلح "الأمن" الأمن حَقا ؟! فأي"أمن" يَقصِدون ..؟! هل"الأمن الوطنّي" .! فلا ندري كيف لأمنٍ وطن يمكن لهُ أن يَقوم - و"السيادة الوطنية" جَعلها "خامئني" وسط "مَنديله" العفن - يَتكففهُ "سالِتاً" مِن جَيبّه بين حِين وحِين لِيمسَّح بِه "مُخاطه" القَذِّر قي مَجالِسه الرَسمية والشيعوية .! أم هؤلاء "نازيِّ شيعويِّ" العِراق - يَقصِدون - بِذكر "الأمن القومي العربي" - الذّي هَدّموا كُل (أركانّه) مُنذ إحتلال العِراق !! وهُم جَلّٕ (وَلاءهم) للفرس روحياً وسلوكياً "لِمَلاليِّ" طهران الشَر ..! و"مفاتيح "أمن العراق" في جَيب ملالي ومراجع "الفُرس المَجُوس" .. وَ "لِبسان" زعامات حكومة الإحتلال في "كَناتِير" "ميليشيات حَرس خُمينّي" - "إخوان الشياطين"! ألم يكن من الأَجدّر بِهؤلاء الدجالين - لو كان فِي أبدانُهم "عَصب رجولة حلال" .. أن يَقِرُّوا - بأنهم يَقصدون "الأمن الشيعوي" لا غيره " المُصطلح الذي يتلائم مع عِرقَهُم وعقيدتهم الشِيعوية الفارسية وَجغرافيتها المنشودة وِفق - "الهلال الشيعوي"، الذّي يَنسجم مع حِجتهم "التقيّة" عن"الترابط الأمني" مع "النظام الأسدي العلوي" - و الذي يَتشابك في الترابط مِن دون أي شك مع أمن ودول وإقطاعيات "الهلال الشيعوي" لا غيرهُا في المنطقة ، التي نَمت خلال العقدين الماضيين بعد أحتلال العراق ! أي أن إستنكار وَتهديد "الإرهابيين - أقطاب "النظام العراقي" وأتباعُهم "الغوغاء" الذين إزدادت "كُروشهم" هُطولاً مِن كنوز العراق ضد فصائل (تحرير الشام) ما هو إلا وَليد شُعورهم " بالإنهيار القريب، بعد إنهيار معاقل "الهلال الفارسي" - واحداً تلو الآخر .. والقلق والأرق عَمّا سَيحِل بِهم لو جاء دور تدميرهم في مَعقّل التمويل العراق- الذي هو بمثابة "بَنك "التمويل المركزي لكل مُكونات "الهلال الشيعوي" بِرمَتِّه ! وتمويل جميع مُخططاته وأدواته و وسائله وتنميّة وتسليحاته ..! فأنتم يا "صَعاليك الشيعوية" الحاكِمين في العراق - تَنعقُون بِسبب شعوركم بنهاية(هلِالكُم الأصفر ) ، ونهاية مصالحكم وَوجودكم .. تلك النهاية المكتوبة في الحقيقة علىٰ جِباهكم منذ أن توليتم وطغيتم وخِنتُم الدين والأمة والأوطان ..! من هنا بدأتم تَنبحُون في وصف (فصائل تحرير سوريا) - من أنهُم (داعشيون إرهابيون- مغتصبون ذباحون وقتلة ؟! وفي الواقع كما بينّا في السطور السابقة - أنتُم سادات (الإرهاب والإرهابيين) وَ (جرثومته) القذرّة في كل بُقعة تتواجدون فيها مِن الوطن وشِبر تتواجدون فيه بين الأمة ..! وفي الختام .. أمام كل هذه الجرائم "النازية الشيعوية" في العراق .. وإستناداً علىٰ حقائق سلوكية عراقية من تأريخ شعبه - نتسائل - هل سيكون سهلاً - كَبح جِماح (الثور المُجنّح العراقي) لِمَنعه مِن نَطح ساحِق "للزُمر الشيعوية الفارسية المُجرِّمة" .. كما جَرىٰ في سُوريا الحبيبة ..! شتان مِن صُور المفارقات بَين الطرفين .!؟
إرسال تعليق