مشاهدات
مونيا صاري
بقى امنياتنا رهينة الزمن
وتميمة احلامنا معلقات
على صوامع القدر،
اقلامنا تنزف طعنات الوحشة، اوراقنا خريف عاهدت هجر الربيع ذات موعد
لاذت بالرحيل،
تبقى الوعود رهينة النقد بين الدعاء والرجاء
ضاعت الظنون،
وتاهت الفرحة بين عوالم الوهم والشجون،
وتبقى اول نبضة في اول صرخة من عوالم الأرحام ،
قدر بين الضم والسكون
الف كسر وفتحة امل موشوم على ناصية الوله ذات انتظار
ولربما كاد أن يولد انتصار...
حروف تمرح بأوجاعنا
إرسال تعليق