مشاهدات
ضرغام الدباغ
حين تشاهد أخطل أثول، أدغم مصخم قليل العلم والفهم، يتفلسف ويتصدر المجلس، فأعلم أنه ملقن لكي يغرد على الغشمة والبسطاء، الكلام الصادر عنه ليس من عنده، بل أن أحداً ما، جهة ما، قد صرفت دولاراً نتناً على هذا المخلوق المعفن الذي وجدته في زاوية مظلمة قرب مكب النفايات، ولقنته بما فوق طاقته وتحمل عقله وقدرته ...وطفق يغرد بلسانها ... وليس من الصعب لذكي أريب أن يحرجه ويدفعه للأرتباك والتلعثم والتأتأة ويفضح بنفسه غباؤه وقلة فهمه وعلمه ... ولكن هؤلاء صاروا لا يستحون بعد أن صارت الخيانة وجهة نظر .
تكلمت هاتفياً (بفضل نعمة الواتساب) مع أخ وصديق حميم، مشيراً إلى تصريحات أو كتابة لأحدهم ممن لا يتكلم من رأسه، أنه يتحدث بصوت سيده ... ترى من هو سيده ..؟ ولم يكن صعباً لندرك بسرعة أن سيده ليس في جزر القمر ولا في بوركينا فاسو ... فالأمر هزيل جداً ولا يستحق الذكر والتذكير.. فهو وسيده لا يستحقان أن نحمل لهما هماً ....! كان أحد هؤلاء العلوج قبل بضعة سنوات قد ساقه حظه العاثر ليقف أمامي ، فكان إشهار غباؤه وعمق جهلة من أسهل الأمور ، وفضح أمام الناس على أن ليس بوسع المشبوه أن يقف ويجادل ممن بيدهم بوصلة ممتازة لا يضلون بها الطريق .... فصار أضحوكة للناس .... وبين تعثره وارتباكه، همست بأذنه " أخبر من يشغلك أن ضرغام كشفني ... وسوف لن يقطعوا راتبك، بل سيقولون لك " مالذي أخذك عنده ؟ " هيا أمض من هنا........".
" الصورة: الصورة الشهيرة لكلب يستمع من البوق لصوت سيده ماركة مشهورة " His Master Voise "، والكلب مطيع ولكنه ذكي، لذلك حورها أحد الأذكياء لفيل غبي يستمع للتلقين وأمامه الورقة ... لشدة غباءه .
إرسال تعليق