سعد أحمد الكبيسي
نقف اليوم على مشارف نهاية عام مضى، وأمامنا عام جديد يبسط جناحيه ليُكتب فيه مستقبلنا بأعمالنا وأحلامنا. فعلينا ان نقف ونتأمل فيما أنجزناه في العام الماضي، وكيف يمكن أن يكون هذا التأمل نورًا يضيء طريقنا في المستقبل، إنها بداية عامٍ جديد، فتذكّر وأنت تخطوها أن العلاقات خُلقت للراحة، والمواساة، والدعم، والاستناد.
وكل من يسرق سلامك الداخلي لا يلزمك
وكل متقلب وِد لا تحتاجه
وكل متاحٍ هنا وهناك، دعك منه
لا تكن فرصةً ثانية، ولا خيارًا على اللائحة، كن مع من يجعلك دومًا قبل الجميع .
المخابيل والمزعجين مكانهم العيادات النفسية، وليس حياتك فاطردهم غير مأسوف عليهم واشتري راحة بالك . إن مراجعة ما أنجزنا في العام الماضي ليست مجرد استذكار، بل هي فرصة للشكر على ما تحقق، ولتصحيح المسار فيما لم نوفق فيه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدومُها وإن قَلَّ ) . فالعبرة ليست بكثرة الإنجاز، بل باستمراريته وأثره . لنحمل معنا من العام الماضي زاد الشكر على النعم، وزاد العزم على إصلاح ما قصرنا فيه . ولنبدأ عامنا الجديد بنية صالحة، وعمل دؤوب، وعزم على أن يكون كل يوم أفضل مما سبقه . 2024
(عسى ربُّنا أن يُبدِلَنا خيرًا منها إنَّا إلى ربِّنا راغبون)
2025
(ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
وللعمر كله
(أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين)
وسلامتكم
إرسال تعليق