رسالة إلى كلاب القافلة …

مشاهدات


آسر عباس الحيدري 


رسالة إلى كلاب القافلة …

بلا تحية ولا سلام وبعد :

 إين كنتم يا كلاب القافلة عندما أستباح الصهاينة أرض الجنوب وهجروا وقتلوا أهلها..!؟ لماذا لم نسمع لكم نباحاً ..!؟ 

أين كنتم مختبئين ..!؟

في الأقبية 

والحفر 

وعند الجبل..! 

اليوم البطولات والعنتريات وأصوات النباح إرتفع شأنها ورفعت راياتها المزيفة من جديد، كنتم كما وصفكم نوريكم المالكي الذي عُجِن من نفس طينتكم الفارسية ( بأمة الجبناء )، ستة وثمانون دولة كانت تقاتل بالنيابة عنكم وأنتم الجبناء حتى تتمكنوا  من دخول عرين الأسود، قرى وأرياف ومدن أهل السنة في العراق،ستة وثمانون دولة حتى دخلتم أماكن كنتم تحلمون بدخولها منذ أمد بعيد، كما قال عمار إبن حكيمكم الفارسي ( إنَّ تنظيم داعش هبةٌ وهديةٌ نزلت إلينا من السماء، فيجب علينا أنْ نستغلَها أحسنَ إستغلال، فلأولِ مرةٍ يتمُّ رفعُ صورٍ لرموز قادتِنا العظام في مناطق :

الأنبار 

والموصل 

وصلاح الدين 

وتكريت 

وغيرها من مناطقَ، كنّا نحلم سابقاً أنْ نصلَ إليها ) ستة وثمانون دولة كانت تقاتل بالنيابة عنكم يا أمة الجبناء ،ستة وثمانون دولة كانت تقاتل معكم دولة وراء دولة 

1- دولة 

2- دولة 

3- دول

5- دول 

10- دول 

20- دولة

30- دولة

40- دولة

50- دولة

60- دولة

70- دولة

80- دولة

6 - دول

المجوع = 86 دولة 


نعم 

خمسة وثمانون دولة كانت تقاتل بالنيابة عنكم، بصواريخها  وطائراتها ودباباتها ومدافعها وأقمارها الصناعية، والتي كانت تلتقط الكلمة حتى في السكوت ، وعندما إنتهت المعركة  المتفق عليها سلفاً ، كنتم أولَ من رفع شعار شارة النصر!! أيُّ نصرٍ هذا يا أمة الجبناء ..!؟ عن أي نصر تتكلمون ..!؟ أيُّ بجاحةٍ هذه يا أمة الجبناء..!؟

عن أيَّ نصرٍ تتكلمون؟ كان دوركم في المعركة كلابَ القافلة التي تعوي في الإعلام عن بطولات ونصرٍ لم تحققوه ، لا أنتم ولا إيرانكم ، اليوم عادت حليمة المفلسة إلى عادتها القديمة اليوم عادت الهتافات من جديد، وعادت الهستيريا الفارسية من جديد، 

لن تُسبى زينب مرتين،

لن تسبى زينب مرتين 

إين كنتم عندما كانت القوات الصهيونية، تصول وتجول على أرض الجنوب  اللبناني..!؟ 

أين كنتم عندما هُجِّرتْ وسُبيتْ نساءُ أهلِ الجنوب..!؟

إين كنتم ياكلاب القافلة..!؟

 كنتم مختبئين كالجرذان في الحفر والأقبية وعند الجبل، الأن عادت الهتافات من جديد 

لن تسبى زينب مرتين ، لن تسبى زينب مرتين 

ماهذه البجاحة ياكلاب القافلة ماهذه البجاحة …!؟


أدناه 

السوداني يعترف ( نحن أمة الجبناء ) كانت تقاتل بالنيابة عنا ستة وثمانين دولة ..

https://www.facebook.com/share/p/1CdzoxWWjo/?mibextid=WC7FNe

تعليقات

أحدث أقدم