مشاهدات
أليس مِن بَينَّ الإستخفافات بالشعوب تَرجَمّة - ( Social media) - "بِمواقع التواصل الإجتماعي" - وهي ليست إلا "مواقع لِلتجسُس الإجتماعي" بِما يَحمِّلهُ إسمُّها - (الإعلام الإجتماعي) - مِن مَعاني فِعلية عِندّ ضبط تَرجمتها بِدقة حرفياً وَواقعياً .!؟ تلك (المواقع ) - التي فَتحت أبواب الدَعارّة أمام "غريزة - حُب الشهرّة والمال" علىٰ مُصراعيه.. لِتدفَع بالأفراد السُفهاء وَضِعاف النفُوس - غير المُلتزمين بقواعد الأخلاق الإجتماعية والوطنية لنِشر العَجائب والغَرائب والدَفينّة والخاصة بِشعوبهم وأوطانهم وذواتهم الرخيصة في جُغرافية شاسِعة مُتاحة لهم في (مواقع الحُريات) العَارِيّة مِن هٰذه القواعد .. وبِلا قِيود ولا حُدود تَحت شِعارات (الدَمقرَّطة) .. فَصارَّ مثل هؤلاء الأفراد أبخَس وأنكىٰ مِن "الجواسيس والخَونّة" وأخطر .. لِما يُقدِمون مِن خدمات كعُملاء حَقيقيون - تحت يافِطة "الحُريات الفردية وحُرية التعبير" - لِأجهزة ومراكز معلومات إستخبارية مُعادية للأمة .. حيث خَلف (كواليس) تلك "المواقع" التي أسمُوها زوراً وخِداعاً ((بمواقع التواصل الإجتماعي)) .؟!
أعداء مُعشعِشُون - مختصون مُتربِصُون مُنصِتون - علىٰ مَدىٰ دوران عَقارب الساعة !! لِيصطادوا ويُخزِنُوا في "بُنوك" - معلوماتِهم ومُستودعاتهِّم العدائية للإنسانية - كُل ما يُمكن "توظيفه" من قِبل " صُناع" - مالكِي - هٰذه المواقع مِن المعلُومات التي تَنشُر - بِغير تَعقل وتَدبُر .. وَوَعِي وحِس أمنّي وطنّي .. لِتكون بأيديهِّم "كوسائل ناعمة" لإختراق شعوب أمتنا وأوطانها وإسقاطها في حواضنِّهِم - بِأقل مِن كُلف وآثار ونتائج ووسائل الحروب التقليدية ..! تَبّاَ لِما يَنشرهُ هؤلاء الأفراد (السّفهاء) مِن منشورات تَتعلق بأوطانِهٌّم شِبرا شِبرا - إجتماعياً سياسياً ..أقلياً دينياً .. تُراثيا - أثرياً - ثقافياً .. وَما يَنشروها مِن ماهيات شَهواتِ وشَهيّة شعوبهم ..! وخَسِأ (المتداولُون) لِتلك العُروض - المُصورّة - علىٰ نَسَقِ غايات أولئك المُنحطين اللاهِثين خَلف الشُهرّة بِنشر (العَورات) حتىٰ وإن كانت "عورات" مُحرماتهم .. ! لِلحصول علىٰ المَال ..! ولاتقل "خطورة" مثل هٰذه المنشورات هي الأخرىٰ، عن خطورة نَشر صور عن موقع (أمنّي وعسكري) .. إذ لأن هكذا منشورات - تؤخذ مقياساً لِمديات الإنحلال والضُعف في الأمة وإنسلاخها عَن القِيم وأحكام الدين .. وتوفر فُرص إستغلال مَكامن الضَعف الإجتماعي غير الأخلاقي في الأمة -وسُبل كيفية السيطرة علىٰ مجتمعاتنا وَخَرق حدود أوطاننا .. وتُسعِد الأعداء للتفاخر عن مدىٰ نجاح تَصديرها "للدمقرطة والحريات الليبرالية".. بل أن أمثال هؤلاء (السُفهاء) من الأفراد - طالما يُسهلون للأعداء "قَنوات الإتصال" مَع مَنْ يَختارُوهم مِن الشُخوص لأغراض"التَجنيد" ..! فمتىٰ يَعِّي ويدركُ أتباع هٰذا النَهج - لَيس كِل مَنشور هو تَعبير عن "حُرِّية الرأي" ويجوز .. وهو يؤدي إلىٰ إيذاء الشعب والوطن .. وهُو يَنزَلِق الىٰ (هَاوية الذنوب) - ويَتجاهَل قوله الله تعالىٰ - ﷽ - ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ .
صَدَّقَ الله العظيم .!!
إرسال تعليق