ولاء العاني
ضج العالم وهاج وماج على وقع التفجيرات التي طالت أعضاء في حزب الله حتى وصلت الإصابة الى السفير الإيراني الذي أطفأ التفجير احدى عينيه وواصل الناس الفرح . بين طاعن فيهم وحزين . لكن استمر ذيول ايران بكل وقاحة من النيل من شرف الشامتين .
سامضي الان معكم في جولة سريعة ابدأها من منتصف الطريق ولن أعود إلى تأريخ تاسيس هذا الحزب المتأسلم وتحديدا من موجة الهجرة التي حصلت قبل 9 أعوام تقريبا ودوره بتشجيع هذه الجموع للرحيل رغم التعرض لخطر الموت وطرق كل أبوابها والغرض الأكيد من ذلك هو إفراغ سوريا والمنطقة من شبابها الواعي الواعد الذين هم امل المستقبل . أغلبنا سمع القصص والحكايات عن المآسي في كيفية وصول الناس حينما توجهت إلى أوربا للخلاص من اتون حرب طائفية في العراق أو سوريا وكانت إيران تمسك بخيوط اللعبة كلها وجندت كل إمكانياتها الفكرية والمادية والبشرية لتنفيذ هذا المخطط القذر فهذه الملايين التي وصلت عن طريق خط سير معروف يبدأ من تركيا بمكاتب ومهربين مختصين لم يظهروا للعلن ولا يعرفهم أحد . شخوص اختفوا خلف ارقام هواتف تحميهم من المساءلة وينتهي اما في قعر البحر أو مأساة اللجوء ، وتسرب مع هؤلاء الباحثين عن النجاة والحياة السعيدة لهم أو لابنائهم بعضا من عناصرهم ، هم تلك الخلايا النائمة التي ستقوم بمهام إجرامية قذرة تطيل من عمر حكم الملالي الافتراضي . عمليات التهريب التي جرت وبحساب بسيط فقد دخل أوربا مليون مهاجر عام 2015 لو كل واحد منهم دفع الف دولار سنخرج برقم مرعب قد يصل إلى مليار دولار .
أين ذهبت هذه الأموال؟
وماذا استفاد هؤلاء المجرمين سوى تثبيت ملكهم الذي سيزول ان شاء الله .
جهاز بيجر البسيط قطعت به أياديهم التي تفاخرت بقتل ألمسلمين السنة وفقأت
أعينهم وأخرجت أحشاء البعض كما فعلت ميليشياتهم في أربع دول كانت ذات سيادة
. لكن القادم اشد وسيثلج صدور المظلومين بنهاية الظالمين .
إرسال تعليق