مشاهدات
هاشم الجنابي
مراراً ،
قد عبث طيفك المارق ،
بملامحي الداكنة ،
حتى غدوت أشبه بسلالة ،
قد انقرضت منذ أمد سحيق !
هو ذا انا ،
على شاكلة نبض متمرد ،
تارة ،
ينهش حواف الروح ،
وتارة أخرى ،
يتركني بلا حراك !
كل ما فيك ،
مدعاة للضجر ،
وللتشرد ،
وللضياع على حد سواء ،
وأقل ما يقال عنك ،
انك ترتكبين جرائمك النكراء ،
بمهارة فائقة ،
ومن ثم ترقصين بشكل جنوني ،
على مسرح الألم ،
كما لو انك تتلذذين ،
على المشاهد المرعبة بشكل لافت ،
في اكبر محاولة للطيش ،
ترقد قبالة مآتم الخائبين ،
تحت ذريعة التأوه !
إرسال تعليق