عِتاب صَريح لابُدَّ مُنه .!!

مشاهدات

د. سعد الدوري 
 
 
عِتاب مُهِّم - يدور بِصدق وبصراحة - حول (مُقترح) تَمَّ طَرحه في مَقالين (الإستفتاء الديمُقراطِي) المنشور علىٰ صفحتنا في تاريخ ٤/مايس الماضي .. وَالمقال - المعنون - (رَدٌّ علىٰ شيعّوي قَد تَقيء شِيعويته علىٰ أُمنا - عائشة - رَضُيَّ الله عَنّها) في 29/نيسان الماضي .!! كان قد تَضمن "فكرة المقترح" بين سُطورِّه ..! فَبعد مُرور هٰذا الحِين البائِس مِن نَشرِّ المقالين المذكورين - يَصحُ لنا بِأسىٰ أن نُكنّيهُما "بِالمِسكِينَّين" - إليكُم السَبب والحِكاية - إذ قَصدنّا مِن كِتابتهما طَرح (مُقتَرّح شَرفِي) - مع إننا نَدرُّك - مُسبقاً - أنّهُ مُقترح - لايُمكن (تطبيقهُ واقعياً) تحت ظِل "نظام سياسي إحتلالي" هَدفهُ الأساس تَرويج وإشاعة "المُهورّات واللأخلاقيات "-
 
مع إحترامنا وَتقديرّنا لِلقُراء الشُرفاء والمُخلصين .. ولكنّ (المُقترح المطروح في المقالين - المُتضمِّن فَحص الأدبار لِكُلِّ مِن عناصِر النظام الإحتلالي) من قِمة (هَرم المراجع) و(الهرم الحكومي) - إلى ما أسفل الهَرمين .. قد يكون هُناك شخص ما "كالحَصاء المَطموم" إلا أنّهُ مَحسُوب في بَنيّة الهَرمين ..! رُغم كُل ما غَشانا مِن ألم نَتيجّة سِلبية المشاركة في التَصويت علىٰ المُقترّح - كان مُفِيداً (لإستقراء رأي المُتابعين) .. إذ بَلغَّ عَددهم في (قائِمة) ذَوي الصِلة مَعنّا علىٰ (الفِيسبوك) تحت عنوان ما يُسمونَّهُم (بالأصدقاء) - أكثر مِن (( ثلاثة آلاف صديق)) .!! بِصراحة واضِحّة - أيها الإخوة والأخوات المعنيون - (الصديق) مِن (الصِدق) - لكِن مَع الأسف - الكثير الكثير مِن (هؤلاء الأصدقاء) - قَدْ خَنِسّّوا عَن إبداء أية إشارة أو رأي أو إعجاب بِمقالينا المذكورين ..!! 
 
لِذا نوِّد أن نَسأل هؤلاء ((الأصدقاء)) - ألا هٰكذا "موقف جماعي" كبير مِن قِبلِكُم - يُعبِّر عن الخِيبّة والخَوف والخُنوع وَدلالات سلبية أُخرىٰ ..؟! في الوقت الذّي (صَعاليك الشيعوية الفارسية) - علىٰ مَدار الساعة - في كُلِّ (لَمّة وإلتِّمام) لهُم و(صَلاة شيعوية) .. وَتسامُر - "يَتسلّون" وَحتىٰ مِن علىٰ "مواقع التواصِل الإجتماعي" وبشكل عَلني بِالطعنِّ بِشَرف ( أُمنّاعائِشـــة) - الحَبيبّة - رَضُيَّ الله عَنّها) .. وأخيَّر أصحاب النبّي (رَضُيَّ الله عَنّهُم) - بِلعنِّهم وسَبِّهُم .. أما أنتُم يا - أيُها - "اللا صادِقُون" - ((إعتزِلتُم)) - تصويتاً - يحِقُ ويستحِقُ بِحَق علىٰ هؤلاء (الصَعاليك - السبابّة اللاعِنّة والطاعِنّة) - بأُمنّا (عائشة وأصحاب النبّي - رَضُيَّ الله عَنّهُم جَميعاً) .. ثُمَّ لابُدَّ نقول لكُم بِصراحة - أن (تَصويتكُم) هٰذا لو كان قَد (وَقع) علىٰ(المُقترح المذكُور في المقال) بإيجابية تَامة وبالعدد الكامِل - ما كانَّ سيُشكِل مِثقال - (خردّلة) - مِن المطلُوب مِنكُم - (شرعاً) - في الدِفاع عَن (شرف أُمنّا الحبيبة الغالية وأصحاب النبي - رَضُيَّ الله عَنّهُم جميعاً) .. هَل بَلغَّت الرِسالة لِلمُدرجين في صفحتنا تحت تَسميّة (أصدِقاء) .. الذينَّ يَخشون الصِّدق في (إستفتاء) - و(إستقراء إفتراضي) - تَجريبي - كان قَصدنّا الأول مِنهُ كذٰلك ضِمن أبعاده المطلوبة - هو تكوين (رَّد جماعي) متٱزِّر (لِعواء جِراء الشِيعويّة) - العَاوية بِالطعنِّ والسَبّاب - وفي (إستفتاء) حَق وَليس باطل .!!

 

تعليقات

أحدث أقدم