مشاهدات
عمر فيصل الحديثي
زِدْ يا عراقُ شجىً على أشجانِ
واشهَد بعَينكَ مصرعَ الشُجعانِ
هذا الذي وصفه شوارسكوف :
(ذئب العراق المتوحّش) ..
نجوم العراق الذين صانوا تربته .. أرضه وماءه وسماءه ، يرحلون بعيداً عنه ، ويهنأ به كل عميل جبان تابع خائن .. فلا نامت أعينُ الجُبناء . نَمْ قرير العين أيها الصنديد الفذ الوطني الصادق ، فلا شكّ أن الله تعالى قد أعدّ الجنان للشجعان الصادقين الأوفياء الشرفاء حماة الأوطان والأعراض والشعوب الثابتين على الحق والمبادئ وقيم الرجولة ..
ماذا أُنادي فيكَ يا وطَني ؟
يا من أعنتَ على دَمي زَمني؟
يا فاتحاً للغُربِ أذرُعَهُ ..
وشواطئُ الترحالِ تسحَقُني !
إرسال تعليق