عيد الغدير العيد القومي الفارسي …

مشاهدات

 آسر عباس الحيدري
 
 
نداء / إلى العراقيين الأحرار 
 
أيها العراقيون الأحرار إن مايسمى بيوم عيد الغدير ماهو في حقيقته الباطنة إلا هو ذلك اليوم المشؤوم الذي طعن وأستشهد فيه واحداً من أعظم الشخصيات الاسلامية العربية التي ظهرت على وجه التاريخ إنه الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب رض الله عنه مطفئ نار المجوس وقائد معركتي القادسية واليرموك أقول في مثل هذا اليوم الحزين كان حقيقة على العالم الاسلامي عامة أن يقف دقيقة حداد واحدة كل عام على شهادة من جعلهم يتكلمون لغة القران ويعبدون الله وحده وكذلك كان حقيقة على أبناء الشعب العراقي خاصة أن يقفوا في مثل هذا اليوم الحزين وفي كل عام ( عشر دقائق ) حداداً على رحيل من كان سببا في أن جعلهم أن يكونوا أسياداً على بلدهم العراق بعد إن كانوا عبيداً أذلاء يحملون صفة ( عبد عبيدنا ) لكسرى أنو شروان عاهل بلاد فارس .
 
رحم الله الفاروق عمر بن الخطاب محرر العراق من الدنس الفارسي وباني مدينتي البصرة والكوفة . خاطبه الشقي إبن الشقي أبو لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قبل إستشهاده على يده الآثمة بأيام قليلة بقوله ( يا أمير المؤمنين سأصنع لك سيفا سوف تتكلم به العرب طوال تأريخها ) فكان هذا السيف هو سيف ذو النصلين والمشهور ‏خطأ اليوم بسيف ( ذو الفقار ) وذو الفقار لغة هو جمع فقرة اليوم إيران ( بلاد فارس ) وفي هذا اليوم الحزين الذي طعن فيه ممن يسمونه بأدبياتهم القومية الفارسية مطفئ نارهم المقدسه جعلوه يوما وعيدا قوميا فارسيا أسموه تمويها بعيد الغدير وهذا هو قمة المكر والدهاء الفارسي الخطير وعلى العراقيين الأحرار الانتباه له وخصوصا في هذه الأيام التي طرح بها هذا اليوم المشؤوم من قبل ممن يحملون صفة ( عبد عبيدنا ) المتأصلة تاريخيا في نفوسهم المريضة ليكون عيدا وطنيا للعراقيين الأحرار وماهو بعيد .
 
….............................

أدناه
صورة حقيقية لسيف الشقي بن الشقي أبو لؤلؤة فيروز المجوسي سيف ذو النصلين والذي طعن فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... أصبح هذا السيف رمزا مقدسا عند القوميين
الفرس اليوم .
 



 
 
 
 
 
 

 

تعليقات

أحدث أقدم