متابعات بطعم الأمل ..

مشاهدات

 




تحسين الشيخلي



خلال زيارتي الاخيرة الى بغداد ولقاء العديد من الزملاء الفاعلين في تطوير القدرات البشرية للشباب في مجال التقانات الرقمية ، وكذلك الأطلاع على محاولات توفير الفرص لأستثمار هذه الطاقات الشابة في التنمية . لاحظت انه من المأمول أن يتمكن الشباب من التركيز باستمرار على تعزيز تقدم الإنترنت والعلم والتكنولوجيا في التغيرات السريعة في الحاضر والمستقبل، وفي نهاية المطاف جلب القوة التكنولوجية الأساسية لتقدم المجتمع وازدهاره.

أن الجسم الرئيسي للابتكار عبر الإنترنت هو الشباب ، والعديد من تطبيقات الإنترنت تأتي من الشباب .

الشباب هم القوة الأكثر نشاطا وديناميكية في المجتمع كمشارك وشاهد على تطور الإنترنت ، والأمل كل الأمل بأن يكون شبابنا المعاصر شجاعا لتسلق ذروة التكنولوجيا ، وأن يجرؤ على أن يكون مبتكرا في عصر الاقتصاد الرقمي ، وأن يكون ممارسا جيدا للتعاون العالمي والتعلم المتبادل ، وأن يكون قادة لصالح المجتمع البشري.

أنَّ تعزيز المهارات الرقمية لدى الشباب اليوم سيمكنهم من زيادة فرصهم في الحصول على فرص عمل، خصوصاً مع الثورة الصناعية الرابعة التي أدمجت التقنية في كل القطاعات من جهة، وللمرونة التي توفرها التقنية في تمكين الشباب من فرص كبيرة للعمل عن بعد، بالإضافة إلى دور الحكومة في مجال تعزيز المهارات الرقمية للشباب وإدماجها أو إدخالها في مراحل التعليم المختلفة، حتى يكون الشاب جاهزاً لمهن المستقبل التي تعتمد على التقنيات الحديثة أو العمل في القطاعات الاقتصادية كافة والتي بدأت معظمها بالتحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في عملها، والعمل كذلك على ردم الفجوة الرقمية كبنية تحتية وكمهارات بين مختلف المناطق وبين الجنسين ذكوراً وإناثاً.

على الشباب اغتنام الفرص الجديدة التي يوفرها العصر الرقمي وأن يصبحوا القوة الجديدة للابتكار الرقمي وأكثر المبدعين نشاطا في الاقتصاد الرقمي.


يمكن للحكومة أن تضع ستراتيجية  وطنية لتطوير المهارات الرقمية للشباب، وبناء بيئة مواتية للابتكار وروح المبادرة، واستحداث فرص العمل في الاقتصاد الرقمي. 

أتمنى ان اسمع عن برنامج حكومي مدعوم لتدريب (10000) مبرمج . لن تكون كلفته أكبر من بناء مجسر لكن عوائده ستكون كبيرة اقتصادياً وأجتماعياً..


ملاحظة ... عند محاولة توصيل فكرة عن طريق نشر تغريدة او منشور من حساب شخصي ، نادرا ما يكون تأثيرها قويا كما  نرغب ، وذلك أساسا لسببين. أولا ، لأن صوت مجموعة بأكملها يكون دائما أعلى من صوت شخص واحد. ثانيا ، لأننا جميعا بحاجة إلى الشعور بأننا ننتمي إلى كل. لذا لا تهملوا هذا المنشور بل شاركوه ليصل صوتكم الى صاحب القرار ..

تعليقات

أحدث أقدم