آسر عباس الحيدري
بعث لي أحد مجتهدي الحوزة العلمية وهو الشيخ ( طلب عدم ذكر اسمه ) بهذا التعقيب حول مقال سبق وأن نشرناه حول الشاعر الشعوبي الحاقد أحمد مطر قال فيه ( كنت في مرحلة طبع الرسالة العملية لم ألتق بأحمد مطر لكن أخاه الأكبر كان حين كنت في الحوزة من تلاميذي وخواص أصحابي وأضيف على ذلك إنّ أخاه الأكبر الذي كان في السبعينات منتمياً لحزب الدعوة وليس في شعر أحمد مطر شيء يمدح فيه المعممين او يمدح إيران ولم يزر إيران مطلقاً على الرغم من إلحاح أخيه ( المعمم والمقيم في قم على زيارتهم ) إنتهى وللمزيد تابع نص الرد أدناه لطفا
أقول رداً
شيخنا ( ………… )
تحية طيبة وبعد ..
شيخنا الفاضل
أقول إنّ كلمة العرب أو أمة العرب التي ترد دائما في باب الطعن والتحقير في قصائد أحمد مطر لايعني بها أنظمة الحكم التي تحكم العرب بلْ إنه يعني بها أمة العرب جمعاء لأنّ العرب هم مادة الإسلام الأساسية والأولية التي هزمت الأمبراطورية الفارسية الساسانية فإذا ذُلّ العرب ذُلّ الإسلام الذي هزمهم في معركة القادسية وهذا هو هدف أحمد مطر ومن وراء كلّ قصائده الشعوبية التي ينتقص فيها من العرب التنفيس عن الحقد التاريخي لاغير . ثم إذا كان هو كما يقول معارضاً للنظام فما علاقة أمة العرب وحضارة العرب في معارضته للنظام أما إنّه كان عضواً في حزب الدعوة أو إنه لم يكن فلنا ياشيخ معارف كثر في حزب الدعوة وفي منظمة بدر أكدوا لنا ذلك ولكنه يتخفى لأسباب سياسية تحت برقع شاعر الهجاء وكذلك شهادة غالب الشابندر في لقاء له مع الدكتور حميد عبد الله إكد ذلك نعم شيخنا الفاضل ( ……….) أقول وأكرر نعم كان عضواً في حزب الدعوة ولكنه كان يتخفى لأسباب سياسية وإيدولجية ورغم هذا التخفي إلا إنّ السلطات الكويتية إستطاعت التوصل إلى خيوط تنظيم حزب الدعوة في الكويت وقبل انْ تعتقله هرب مع من هرب خارج الكويت خوفاُ من الملاحقة والمحاكمة بتهمة محاولة إغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح …
إرسال تعليق