مؤتمر قاعة الخلد في مدينة النجف …

مشاهدات

 


آسر عباس الحيدري

 

تنوية / معلومات تطرح لأول مرة في الأعلام 


الأنا كلمة مشتقة من الأنانية ( أنا الرئيس هنا ) 

 

بهذه الكلمه المكروهة واجه هادي العامري المؤتمرين البدريين داخل ( قاعة الخلد ) الذي عقدوه في مدينة النجف لإختيار أول رئيس لهم منتخب إنتخاباً حراً مباشرا من قبلهم داخل العراق  بعد عام 2003 م .

 

يقول السيد ( ……….. )

 وهو أحد منظمي هذا المؤتمر الإنتخابي ( حال دخولنا العراق من إيران بعد عام عام 2003 م تداعينا وتكاتبنا نحن الخط الوطني داخل منظمة  بدر لإختيار قيادة وطنية تكون عراقية خالصة نعم كانت الشرعية معنا فعددنا كان يفوق الأكثرية بكثير عقدنا مؤتمرنا الوطني الإنتخابي في إحدى قاعات مدينة النجف وإنتخبنا قيادة عراقية وطنية بدرية جديدة كان على رأسها القيادي البدري الوطني العراقي الطيب صاحب الأخلاق الرفيعة القائد عبد الله الجبوري وهو من أهالي مدينة الحلة منطقة الهاشمية ولكن ونحن على وشك الإنتهاء من توزيع رئاسة المهام واللجان الفرعية دخل علينا كالسهم الجارح هادي العامري ومعه فصيل مسلح لايتكلمون اللغة العربية ولانعرف من أين جاء بهم طوّق مداخل ومخارج مكان  الإجتماع ثم إعتلى هو منصة الكلام وهو يرتعد ويهدد ويتوعد  ثم قال ( أنا الرئيس هنا هل نسيتم أنفسكم أنكم مجرمون وقتلة نعم هذه هي الحقيقة أنتم مجرمون وقتله ذهبتم لمحاربة جيش الإمام الخميني في إيران وسقطتم في الأسر ولكن الإمام الخميني بدل أن يحاكمكم كمجرمين وقتلة عفا عنكم و سماكم بالمجاهدين لكن وروح  الإمام الخميني راح أخليكم تكدّون في باب العباس كلاب هذه مؤامرة أنا الرئيس هنا ) .

 

يقول السيد ( ………… )

( فتم إعتقال الكثير منا ولأن الأوضاع كانت حينها غير مستقرة وقادم الأيام في العراق كان مبهما تم إطلاق سراحنا وبعد أسبوع واحد تمت دعوة القائد المنتخب عبد الله الجبوري إلى مدينة كربلاء إلى جلسة صلح كما قيل له وذهب هو واثنين من القيادة الشرعية المنتخبة إلى مكان الاجتماع في مدينة كربلاء وهناك وعند خروجه من ناحية الحيدرية منطقة خان النص قادماً من مدينة النجف ومتجهاً إلى مدينة كربلاء خرجت عليهم فجأة شاحنة حمل كانت متوقفة وكأنّها كانت تنتظرهم وقطعت عليهم  الطريق وإستشهد القائد عبد الله الجبوري وإستشهد معه رفيقاه رحمهما الله جميعاً وبعد ذلك تم طرد جميع من حظر هذا الموتمر من عضوية منظمة بدر وأسقطت عنهم كافة مستحقاتهم )  لقد تم فصل كلّ بدري وطني عراقي من منظمة بدر وبقي في المنظمة من يقبّلون أيدي ويمسحون على أقدام السيد الفارسي القابع على عرش الطاووس  في طهران .


تعليقات

أحدث أقدم