المتاهة

مشاهدات


نازنين الجاف

 

بين الماضي والحاضر والحيرة التي تصارع الحياة ، كالمتاهة التي لانهاية لها .  

 

عندما كانت تتألم بصمت وتصرخ منادية دون أن يسمعها احد .  حتى دار بها الزمان فوجدت نفسها مقيدة بين شباك العنكبوت . يقترب منها شيئا فشيئا ليتمكن منها ، لكن إصرارها وحبها للحياة كان اقوى لتخرج من الظلمات إلى النور، حتى وصلت إلى أول السلم . 

 

خطت اولى خطوات النجاح ، وبقيت متمسكة به حتى إعتقدت أنهما أصبحا روحا وجسدا واحد .  مثل بائعة الكبريت التي حقق لها كلّ عود من أعواد الثقاب حلما من أحلامها مع الفارق ان النهاية كانت مختلفة ..  

وأنا على يقين انها لن تسمح لأي شيء أن يعكر صفو نجاحها .

تعليقات

أحدث أقدم