تصريح السيد هوشيار زيباري

مشاهدات



في تصريحات حادة أشار السياسي الكردي هوشيار زيباري إلى أن الفصائل الحشدية العراقية تقوم بتوجيه استهدافها نحو قواعد التحالف الدولي في مناطق حساسة من البلاد محددًا أماكن مثل إربيل وحرير في كردستان بالإضافة إلى عين الأسد والتنف في الأنبار . وفي تساؤل غريب أوضح زيباري أن هذه الفصائل تتفادى استهداف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد. وقدم سبباً مثيراً للجدل لهذا الاختلاف في التوجيه حيث قال : “لأن لديهم مصالح تجارية ومالية ولوجستية قائمة هناك ولا يرغبون في تضررها”.

 

تثير التصريحات الجريئة للسياسي الكردي  زيباري استفهامات حول دوافع الفصائل الحشدية في توجيه هجماتها نحو مناطق محددة  في العراق خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتجنب استهداف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد . تبرز التصريحات الرسمية حيال استهداف التحالف الدولي في مناطق مثل إربيل وحرير والأنبار، والتي تُعَدُّ عادةً مواقع حساسة وحيوية. ومع ذلك، يبدو أن هناك عوامل مالية وتجارية ولوجستية تلعب دوراً مهماً في اختيار أماكن التوجيه . التحفظ على استهداف قاعدة فيكتوري في بغداد، وفقاً لزيباري، يعكس رغبة هذه الفصائل في الحفاظ على مصالحها في هذه المنطقة . ويترتب على ذلك سؤال حول مدى تأثير هذه المصالح على المشهد السياسي والأمني في المناطق المستهدفة وهل ستتسبب في تغييرات استراتيجية أو محاولات للحد من التوترات . على أية حال يبقى السؤال المركب حول التوازن بين المصالح الاقتصادية والأمنية، وكيف ستتفاعل الحكومة العراقية في مواجهة هذه التحديات، قضية مركزية تحتاج إلى اهتمام وتحليل مستمرين .

تعليقات

أحدث أقدم