د. سعد الدوري
قُلنا لِصاحبٍ منذ أيام - كَان قد سَألنا عَن حِيرّته في الخَيار بين مُرَّين .؟! يَنطبِّق عَليهما قَول لنا - يَعُود لأيام زَمان - حِينما كُنا نَمزَح مَع بعضِنا ونَحنُ صِغار - لِمن يَحتار مِنا فِي الخَيار بين أمرين مَرِيرّين -
((هَل بَطة ناطِحة تُوقوق .. أم فيلٌ يُنحنِّم لِيَطفُر زانّة)) ..!!
أخبرنّا صاحِبنا :-
البَقاء علىٰ "عجوز" خَرِف مّتزمِت - ألفنّا مواجِعهُ كما ألفنّا إيذاءه لأمتنا وشَعبنا المُناضل الصابر في غَزّة .! أفضل مِن "عَجوز" سَليط اللسان .. يَتلوىٰ شراسَة .. لابِساً "جِلد ذِئب وَ مُتطبّع بِطبع ضَبع " .. وَشادِد الأسنان كشرسٍ كَلب .. كُنا ألِفنّاه سابقاً - رأس فِطرته يَستنِدُ علىٰ سَاق عَداوة دِيننا وقومنّا .. و ما بَدَّر مِنهُ ولو نُص كَلِمة "آسف" لِما يُرتكَب مِن جرائم "بَنّي الصِهيونازية" ضِدّ أطفال ونساء وشيوخ (غزّة) ..!!؟ ولا بَدَرَّ مِنه كَلمة لَوم ((لأعمامه أهل القُبعة الصَغيرة )) .. لِما يقترِفوه من جرائِم نازية خَبيثة ديوثّة .. مع انّهُ في أصعب مراحِله الحَرِجة ، أمام مُنافسِه الذّي (يَكرهه ويُعاديه) في كّل تصرف وكلمّة ..
ورغم حَاجته لِدرع (غَزة) لِيستقوي بها ذاته أمام خَصمِّه .. ولِيستمّيل قلوب شعبه !! وهُو يراهم ويَسمّع صِراخهم بِلا لِمجازر (غزة) وتبّاً (لإسرا إف) !! (الأميريكيون) ماعادوا ذاك الشَعب القَديم كما هي (ليلىٰ) - التي إنخدعتْ بِمكر (الذِئب) ... صارَّوا يصرخون ولا يَحتمِّلون أكاذيب ومَكرَّ (إسرا إف) .. ويستنكرون مأساة ومَذابح تَجري علىٰ يَديهّا في (غزة) ..!! مع أنّهُ أي هٰذا (أبو البُگلة) - يرىٰ بأُم عَينيه - كيف خَصمّه فَقد عَقله .. وَسَمّم جَوفه .. حينما إتفق علىٰ غَدرِّ (غزّة) - فَتعضّل مَرضه .. وزاد مِن قُصر عمره ..!! فنحن أيها السادة - أمام إثنين لا ثالث لهُما - أولهما مُرٌّ قد يَتضخَّم عاجِلاً بِداءه "فينطحِل" راقِداً و يَرحَل .. وَثانيهما - مُرٌ يَتوعد بِمُرّ مُرعِب رَهيب .. قد يعود وهو مُتجدّد في إصرارِّه علىٰ أخطاءه .. ليُزيد المَرار مراراً - كما زَادها "بالتبرمِك" - بّأرض (القُدس) - في أول مَرّة مٌن قبل .. وكأنه صَاحِبها و مالكها وَحقٌ حَقيق يعود لَه .!! فَنَخشىٰ أن يعُود ويكون حالهُ مع وجود "عَرب المُتأرسلين"-"المُتنحُون" - وعراق جريح يَنزفُ ثرواته ، أشبه بِحال (البرامِكة الفُرس) .. الذين "تَبرمَكُوا" بِغير حَق بِمال (دَولة الرَشيد) .!!
إرسال تعليق