غزة قبل التحريش الإيراني

مشاهدات

آسر عباس الحيدري


إن العميل الإيراني المدعو خالد مشعل والعميل الآخر المدعو إسماعيل هنية يلعبان اليوم بأهل غزة الدور نفسه الذي لعبه المجرم العميل بن لادن والمجرم العميل الزرقاوي في العراق وسوريا وهو إيجاد المبررات أمام الخصم لمهاجمة الهدف  والراعي الرسمي لهؤلاء العصابة الاربعة ( بن لادن - الزرقاوي - هنية - مشعل ) إيران هي هي لاغير والهدف هو تهجير الأكثرية العربية من مناطق سكنها التاريخية في منطقة الشرق الأوسط لصالح الأقليات وإيران اليوم تلعب الدور المنوط  بها في هذا التهجير وهو دور الشرطي في منع عودة المهجرين العراقيين أو السوريين إلى منازلهم ومناطقهم التي هجروا ومنها :-

 

ناحية جرف الصخر في محافظة بابل .

ومنطقة الجلام في محافظة صلاح الدين.

وقرية  الإمام .

وقرية العوجة  .

ومنطقة الصقلاوية.

وقرى آمرلي .

 

وغيرها وغيرها الكثير في العراق خير شاهد على هذا الدور الخبيث هذا في العراق أما في بلاد الشام / سوريا فالكلام يطول ويطول ولكن يكفي أن نقول إنه تم تهجير ثلاثة أرباع الشعب السوري (  خمسة عشر مليون سوري مهجر ) هجروا من منازلهم ومناطقهم التي كانوا يعيشون فيها وإيران بلاد  فارس تلعب الدور الذي لعبته في العراق عبر حزبها اللبناني العميل حزب الله ومليشياتها المسماة ( ‏بالعراقية ) وهو لعب دور كلب الحراسة الذي يعوي في الإعلام لمنع عودة المهجرين العراقيين أو السوريين إلى منازلهم بحجج واهية منها إنهم من بقايا تنظيم القاعدة أو إنهم من بقايا تنظيم داعش وداعش هي داعشهم والقاعدة هي قاعدتهم اليوم  في غزة ( العميل الأيراني خالد مشعل والعميل الأيراني إسماعيل هنية ) يلعبان نفس الدور الذي لعبة العميل الإيراني بن لادن والعميل الإيراني الزرقاوي وهو إيجاد المبررات أمام الخصم لمهاجمة غزة قيل فتش عن المستفيد في النهاية لتعرف بقية القصة من البداية .



تعليقات

أحدث أقدم