غموض حول مقتل وزير دفاع ليبيا السابق.. أسرته تندد وقلق أممي

مشاهدات


تضاربت الأنباء في ليبيا بشأن مقتل وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي المحتجز منذ أكثر من شهرين لدى الجيش الليبي، والذي أكدت البعثة الأممية مقتله ، بينما التزم الجيش الصمت حيال الأمر .

 

الأمم المتحدة تعلّق :

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وفاة وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني السابقة المهدي البرغثي ضمن 7 آخرين من بينهم نجله بعدما اعتقلتهم قوات تابعة للجيش الليبي إثر اشتباكات عنيفة بوسط مدينة بنغازي في السادس من أكتوبر الماضي . وأعربت البعثة في بيان عن قلقها إزاء الإعلان عن وفاة البرغثي في بنغازي مشيرة إلى أن ذلك يأتي في أعقاب اعتقاله من قبل السلطات في 7 أكتوبر مع عشرات آخرين بما في ذلك عدد من أفراد أسرته . ودعت السلطات المختصة إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حالات الوفاة وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين .

 

الأسرة تندد :

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان أسرة المهدي البرغثي عن مقتله بعد تلقيهم اتصالا بالخصوص من قبل المدعي العام العسكري التابع للقيادة العامة فرج الصوصاع . ونعت أسرة المهدي البرغثي في بيان ابنها الوزير السابق مؤكدة خبر إعدامه معتبرة أنه جرى "خارج نطاق القانون" وأنّ ذلك يعدّ "جريمة قتل مكتملة الأركان لأنه سلَّم نفسه سليما معافى دون أي إصابات في جسده وأنه كان واقفا على رجليه مطالبة بالكشف عن مصيره عبر تمكينهم من رؤية جثمانه في حال وفاته . في المقابل لم يعلّق الجيش الليبي حتّى الآن عن الأنباء المتداولة بشأن مقتله  ولم يرّد عن الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف وراء مقتله . ويعتبر البرغثي من أهم القيادات العسكرية في الشرق الليبي وقد انشق عن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر ليتولى حقيبة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج بالعاصمة طرابلس وأمضى سنوات بعيدا عن بنغازي وعند عودته إليها شهر أكتوبر الماضي اندلعت اشتباكات مسلّحة بالمدينة . وفي ذلك الوقت، أكدّ المدعي العام العسكري التابع للقيادة العامة للجيش الليبي فرج الصوصاع، تعرض البرغثي، للإصابة خلال مواجهات مع قوات أمنية رفض تسليم نفسه لها، وتمّ اتهامه بـ "التسلل إلى بنغازي" في شرق البلاد على رأس رتل مسلح بأسلحة خفيفة ومتوسطة مكوناً من 40 شخصا . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم