د. سعد الدوري
مِن المُضحٌك أن يَتم إذاعة خَبر ضرب "مركز إستخبارات للموساد الاسرائيلي" في "كردستان" ..! في الوقت الذي هّناك مراكز إنصات وإتصالات "للموساد" مُثبتة تَحت عمائم "المَراجِع الشيعوية" و"أطياز " أعضاء "حُكومتها وپرلمانها "الصِهيونچية" .!!
ومنذ وقت قَريب تَم الكَشف علىٰ "مواقع التواصل الإجتماعي" بأدلة مؤكدّة - أن (مَطعم بَهو الضُباط) فِي "حي اليرموك" - ما هُو إلا مركزاً ((للموساد)) .!! بل - أقل من ذٰلك سُهولة لِلإستهداف (المليشاوي الشيعوي) - هُناك "مركز إستخباري للموساد" بين (قضاء الدُور وقضاء طُوز) ولا يبعد عَن (الأخير) الذّي تَحت السَيطرة (الميليشاوية الشيعويّة) هو والطرق المؤدية إليه دخولاً وخروجاً إلا "بضعة كيلومترات" .. ولا يَجهلهُ أهل الصُوبين لا (الدوريين) و لا (الدوزلاوين) .. وما فٌي هٰذا ((المركز)) مِن (أفراد وعِدّة وَمَتاع وقُوت) ..!!
فيا تُرىٰ عَلاما لَا يَستهدِّفهُ ((أسياد اللطامّة)) - وهو تحت (كَفختِهِّم المِيليشاوية) ! هل بِسبب "الغَيرّة السياسية" علىٰ (المُوساد) بين (النظام الشيعوي) و (كُردستان) .. إذ يَرغب كُل مِن الطرفين - أن يَحتفظ (بِالعشيق - المُوساد) عِندّه !! عّذراً لقراءنا جميعا ً .. يَبدو الهجوم علىٰ "مركز الاستخبارات الموسادية" في "كردستان" هو كذلك - أشبه بِعاشِق (قَحپاء) لِدرجة (الخِبّل) وبلغ مَبلغ (الهِبِل) .. فَيغار عَليها وَ يّهاجمها وَ قَد يؤذيها حَدَّ الجنون - إنْ باتت عِند غَيره .!!
إرسال تعليق