تُبّع الخونة .!!

مشاهدات


 

د.سعد الدوري


مَنْ يستحقون (الإثم الاعظم) و(العُقوبة العُظمىٰ) - دُنيا وآخرة - هُم (تُبّع الخَونّة) مِن العِراقيين - وأيّاً كانَ شَكل تَبعيتِهُّم وتَبرِيراتهم وأعذارهُم ، أو شَكل مشاركاتهُم وإنخراطهم فِي صُفوف "الخَونّة الكِبار" .. ومِنها بِالطبع "إنتخاب" مُمثليهِّم ، حَتىٰ وإنْ تَظاهَرُوا بِالبَراءة كالأنبياء !! 

 

وَهُناك من الآيات والأحاديث الكثيرة تَكفي كأدِلة ثابِتة وَتَفي قناعة أي "مُسلم إسلاماً صحيحاً" وَمِن دُون جِدال أو فتوىٰ علىٰ صِحة وحَقيقة ما أشرنا إليه ..!

 

(الوطنّي المُخلص) - عَليه أن يَتقدم حامِلاً المَطارِق .. لا يَنام تحت السِندان .. 

"المواطنة الصَحيحة" تأبىٰ أن تُتقبل في أن تكُون "حاضِنّة" لِلإحتلال ولِمَن صَاحبُوه وَخَدَّموه ..! بِدلالة تَجارُب الشعوب علىٰ مرّ التأربخ وبالرُغمِّ مِن (بُوذيتِها) ، ألا أنها إنتصرتْ - لأنها كانت قَد (أبَتْ) أن تكُون "َحَاضِنّة إجتماعية" تَقِّي وَ تَحمِّي وجُود و دَيمُومة "المُحتل وأعوانّه" وأذنابِه .. فَولُوا الأدبار ..!! فما الأمرُّ والحالُ الذّي يَعّمُ فِينّا مِن فُقدان الشُعور بالمسؤولية الروحية والوطنية وَ عَدم المُبالاة بِثُقلَّ ذَنب الإخلال بأحكام الدين وَ شَروط المواطنة .. ونَحنُ مُسلمون؟!  

 

عليهِ أنّ كُل مَنْ يُؤازِر الخَونّة والعُملاء ولو بِشطرِّ (نَعم) وَ يتأقلم مَعهُم و يُجالِس مآدبهم .. سَيكُون ((ذَيلّاً لهُم)) .. و(الذّيلُ) دوماً يُغطِّي مَواضِع العَيب في الجَسد ..! أن "تُبّع" الخونة والعُملاء أشدَّ مَورُوث قَذِّر لِلمحتل وأتباعه فيُ تهدِّيد مَصير الشَعب والوَطن ..! فَهُم لا يَقِلونًَ عَن قذارّة وَسَفالة الذّي يُطبِّع مع (اسرائ..يل) ومِن بَعد أن يَتطبّع علىٰ "صهينَتهّا" وَيَتعود علىٰ عَلفِّها .. يَتحول إلىٰ خَطيب يُلقي الأبيات عَن - (( السلام والوئام .. ونحنُ إخوة أولاد سَام )) - حَتىٰ يَتصهْيَّن أكثر مِن (الصَهاينة)  ذاتهُم ..؟! 

 

ولا يُستبّعد أنْ يأتينا يوماً وَبعدَ أن يَتنعّمْ ويَتعود علىٰ" السِمنّة الصهيونية " " يَتحَوّل شأنه شأن مَنْ قَال الله تَعالىٰ فِيهم - 

﴿وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ ...﴾ .!!  فلا يَختلف "قَط" حَال المُوالين والمُتسالمين مَع هٰذا "النظام الشُيعوي" الجائِر الطاغي علىٰ إرادة شعب العِراق قيدَّ أنملة ، عَن "المُطبعين المَتطبعين" مع "الكيان الصهيوني" .. وخصوصاً باتَ واضِحاً - كيف خَدمُ  ويَخدم وجُود "النظام العراقي الشيعوي" وإستمراره - أهداف "الصهيونية"  وإستفحالها .. وَبِتوزينٍ وتنغيم "فارسي" مَكشُوف في الفِعل والأداء والكَلام - سواء كان في الظاهِر أم في الباطِن .!!

تعليقات

أحدث أقدم