وفاة السيدة ( ماجدة ) عقيلة المرحوم ضياء داود علي السامرائي .

مشاهدات

 


قال تعالى ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )

انتقلت الى رحمة الله تعالى السيدة ( ماجدة ) عقيلة المرحوم ضياء داود علي السامرائي ..

 المرأة التي دفعت كل ما تملك من اجل تحرير العراق فكانت مكافأتها ان خطفت المليشيات ولدها الكبير داوود وقطعوه إربا ورموا جثته في نهر ديالى وتركوا اطفاله يتامى ثم فعلت نفس الشيء احدى الفصائل المحسوبة على الدين الاسلامي والجهاد ظلما وزورا واقتادوا ولدها الاخر بشار لانه انقذ سيدة شيعية مع اولادها من الاختطاف والابتزاز واصدروا بحقه حكما بالاعدام لولا رعاية الله وتدخل الخيرين فتحول الحكم الى 80 جلدة .. رغم انه قاتل المحتلين في محافظة ديالى قتالا مريرا مما اضطره الى الاختفاء بعيدا عنها . كانت سيدة بألف رجل . احبت بلدها حتى فارقت روحها جسدها لترحل الى خالقها تشكو اليه حرمانها من ولديها .. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لها وَارحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عنْها وَأَكْرِمْ نُزُلَها وَوَسِّعْ مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّهِا مِنَ الذنوب والخَطَايَا كما ينقى الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْها دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِا وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِها وَأَدْخِلْها الجَنَّةَ وَأَعِذْها مِن عَذَابِ القَبْرِ يا ارحم الراحمين .

تعليقات

أحدث أقدم