بيان : البديل الثوري للتغيير في العراق

مشاهدات



فضيحة دبلوماسية لحكومة المنطقة الخضراء

 

لم يشهد الوسط الدبلوماسي العراقي والعربي في اي عهد من العهود فضحية مشينة كالتي حصلت يوم امس في الجمعية العامة للامم المتحدة بعد التصويت على مشروع القرار العربي الخاص بالعدوان الوحشي على غزة ومطالبة الجمعية العامة لهدنة فورية.. فالمفروض ان يكون العراق موجوداً في اجتماعات المجموعة العربية في الأمم المتحدة التي تبنت مشروع القرار وتم تقديمه الى الجمعية العامة على انه مشروع عربي اي ان كل ممثلي الدول العربية قد تبنوه . حتى لو كان العراق لديه تحفظات على بعض ماورد في المشروع من عبارات فاللياقة الدبلوماسية تقتضي ابداء تلك التحفظات داخل المجموعة العربية والتصويت له بنعم في الجمعية العامة ومن ثم اصدار تصريح باسم الخارجية يوضح التحفظات للاستهلاك الداخلي .. 

 

اما تصويت العراق بالامتناع فتلك فضيحة شائنة بكل معنى الكلمة تدل على مدى الانحدار الذي وصلت اليه الدبلوماسية في بلد عصابات المنطقة الخضراء، والادهى من ذلك ان مندوب العراق في الجمعية العامة يطلب الكلمة ليقول ان خللاً في منظومة التصويت في الجمعية العامة هي السبب في اظهار تصويت العراق بالامتناع وليس بنعم وطلب من الامانة العامة تعديل التصويت وتلك كذبة كبرى لا يخجل منها من يمثل تلك الحكومة الفاشلة لان الكذب هو منهج معتمد لدى رئيس حكومة العصابات ووزير خارجيته النائم . لا يستحق العراق ان يمثله مثل هؤلاء الافراد الذين لا يهمهم سوى اسيادهم وبالاخص الولايات المتحدة الأميركية والامتثال لاوامرها . ستبقى هذه الحادثة وصمة عار على جبين حكومة الفساد وعنواناً للفشل الذريع لنظام المحاصصة الطائفية الذي فرضه المحتل الاميركي لتدمير كل مؤسسات العراق الرصينة ومن بينها الجيش والخارجية ليكون العراق بلداً فاشلا على جميع الاصعدة ويمثله افراد كانوا يتسكعون في شوارع اميركا واوروبا وغيرها .

 

عذراً لكم اهلنا في غزة الصمود فعراق اليوم هو ليس العراق الذي اطلق ٣٩ صاروخاً لنصرت قضيتكم المشروعة انه عراق اللصوص والعملاء من اراذل الناس الذين جاؤوا الى العراق على ظهر الدبابات الاميركية .تحيا فلسطين وتسقط حكومة العصابات 



المكتب السياسي 

للبديل الثوري للتغيير في العراق

بغداد في : 28/10/2023

تعليقات

أحدث أقدم