أقّر اسماعيل قاآني بنفوذ بلاده في العراق متحدثا عن خطوات جديدة في قطار فرض النفوذ . وإن الثورة الاسلامية في ايران كانت العنصر الاكثر تأثيرا في صياغة هذا التحول في موازين القوى العالمية حيث كانت ايران من بين العوامل الاكثر محورية تأثيرا في المنطقة .
واستشهد بمثال العراق ومدى التأثير الايراني فيه حيث قال قارنوا الوضع في العراق اليوم بالزمن الذي احتل فيه الامريكان الدولة العربية . ففي البداية قاموا بتعيين حاكم عسكري وبعد فترة بسبب الضغوط قاموا بتعيين آخر لكن انظروا الان ما هي الحكومة والبرلمان في السلطة في العراق ويرجع ذلك الى قوة ثقافة الثورة الاسلامية والمقاومة . واشار الى الدور المتزايد للصين حيث بدأت القيام بأدوار كانت تهيمن عليها الولايات المتحدة في السابق من بينها في الشرق الاوسط . فلنجد مكانا لنا ضمن هذا التغيير في هيكل القوة مضيفا انه تم اتخاذ خطوات جيدة الا اننا بحاجة الى تحديد مكان ركوب قطار انتقال النفوذ هذا . ولفت الى التراجع الملحوظ للنشاط الامريكي في المنطقة مع استمرار إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن في التراجع عن قضايا الشرق الاوسط مؤكدا على مقاومة النظام الايراني لهذا البلد الذي يصنفه على انه عدو .
وختم قائلا إن المشكلة تتمثل في اننا نريد السير على طريقنا الا ان الولايات المتحدة تريد وضعنا على طريق تحدده بنفسها مؤكدا ان على نظام الثورة الايرانية تحديد مساره والمضي في هذا الاتجاه .
إرسال تعليق