ديمقراطية إحراق كتاب الله في عراق ما بعد الاحتلال

مشاهدات



 د. مزهر الدوري


حرق القران جريمة وإهانة للمسلمين قام بها شخص تافه ينتمي الى بلدة الحمدانية في العراق قوبل باحتجاج كبير من قبل جميع المسلمين ومن مسؤولين مسلمين وغير مسلمين وسكت عن هذه الجريمة مسؤولون مسلمون وفي العراق هاجمت السفارة السويدية وطرد موظفيها من قبل مؤيدي الصدر وهذا جيد ورد في مكانه ..

 

ولكن نحن نستذكر يوم ان فجرت ايران وقوات الاحتلال الاطلسي مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري باشراف سليماني من اجل اشعال حرب  طائفية كرد فعل لذلك أحرق ودمر اكثر من 1800 مسجد واحرقت الاف من نسخ القران وقتل أئمتها وشرد كثير من المصلين  ثم اتبعها المجرم المالكي وميليشيات الحشد والعصابات الموالية لايران  فقامت بتهديم المساجد ونسف مآذنها وقتلت وذبحت من فيها وجريمة مجزرة مسجد سارية في ديالى في عهد المالكي وماحدث عند تحرير الموصل من داعش الارهابية وتدمير جوامع كثيرة منها  تاريخية وقد تم  تدمير الجامع الكبير ومأذنته الحدباء  التي كلها موثقة عند المنظمات الانسانية شاهدا على ذلك .

 

فجريمة المجرم سلوان موميكا  الذي اسس فصيلا مسلحا والتحق بحشد بابلون ضمن تشكيلات الحشد الشعبي لاتختلف عما جرى قبل ذلك وهو فعلها ليحصل على الجنسية السويدية…. لعنة الله على من حرق القران وقتل المصلين وهدم المساجد واستباح بيوت الله .

تعليقات

أحدث أقدم