# نِداء لِكُلّ مَنْ يُحِب الأُمّة والوَطن العِراق !!

مشاهدات



د. سعد الدوري


تنويه - نُناشِد كُل عراقي وعَربي شريف أن يُساهِم بِتعميم هٰذا النِداء ..! 


مَن يَظُن أن "الإستيطان الصُهيوني" في فِلسطين الحَبيبّة أخطر مِن "الإستيطان الفارسي" في العِراق فَهُو وَاهِمْ .. مُتوهِّم .. مَوهُوم ..!!الأول مَحدُود الحُدود - عُذريته "الديمُغرافية" مُشَرمَطّة مُنكمِّشة علىٰ ذاتِها .. مَكشُوفة الهَوية - "صِهيونية يهودية".. وهو إستيطان مُغلق القنوات مَع (الإسلام والعَروبة) لا يُمكن تداخُله .. لا يَحتمِّل الإمتداد لإختراق عروبة العَرب ديمُغرافياً ولو بَعد ألف عام ..! وَزَوالهُ حَتمٌي (قُرآني) - لا يُخفىٰ علىٰ أي مُسلم أو عَربي .!! عدا أنّ من "اليهود" يؤمنون بهذه الحَتمّية ..! أما "الإستيطان الفارسي" مُتخفِّي الهَويّة مُمَوه الشخصيّة .. لا عُذرية "لِديمُغرافيته" - "مُشَرمَّط"- مَفتُوح - تَحت مَبدء إمكانية " الإزدواجية في التعامل" وِفق "عَقيدة التقيّة" قادِر علىٰ التغلغل .. بِمُخالِطة شَراينّهُ بالإسلام والعُروبة عِبرّ حِجة التنسُب "لأهل البيت" .. يتمتع بِقُدرّة العبور لِلحُدود - ( كَالثُعبان) المُتجوِّل بين غابة واسِعة .. تَتعدد فيها المَخابئ والجحُور !! فهو إستيطان قادِّر أن يَخترِّق العَرب "ديمُغرافياً" .. وَيُشتِّت وجُودَهُم - إثنّياً .. قَومياً .. طائفيا.. دينياً .. ثُمّ جُغرافياّ في غُضُون (ربع القرن) كما حَصل في لُبنان(*) .. وَيُسَّمِّم حَياة العَرب .!!  

 

فَلتنصّب جُهود الشُرفاء لِمنع ودَحرّ الإستيطان الفَارسِي .. بِكافة السُبل الوطنية والعَربية الأقليمية .. والضَغط بالسُبل القانونية علىٰ "المُنظمات الدولية" التي تُحرِّم الإستيطان والتلاعب "الديمُغرافي" لأي مُحتل !! علىٰ أن تَكُفا كِلتيهِّما - "الأمم المتحدة المُجرِمة" و"الولايات المتحدة" - عَن تواطئهما مع (الفُرس) .. وَسياسة غَضّ النظر عن "الإستيطان الفارسي" .. وَدَفعهِّما علىٰ مَنعِ مَساعي وقرارات "فِراخها" في (النظام السياسي) المُتخلف عن الإحتلال في توطيد قَواعِد هٰذا الإستيطان الخَفِّي المَقٌّيت - مع تَوثيق كُل أعداد وسُبل "الإستيطان الفارسي" في العراق وكَشفِه للعالم ..  وها آن آوان إستفحاله بشكل خَطير !! وَخَطرّهُ واضِح .. ومؤكد ..!! ولَسيُداهِمكُم الخطبُ أنتُم  يا "دول الخليج" قبلّ كل العَرب في يومٍ مُدْلهم أو فِي لَيلة مُدْلهِمّة .. لا ترونّ فِيها (دَشاديش بيضٌ) بَعدها .!!


سيداتي وسادتي الشُرفاء مِن العِراقيين والعَرب - ما مِن بَلد في العالم يَعيشُ في نِعمّة وأمان ورَغد يَنمُو سُكانه أكثر من الضُعف ونيف خِلال عشرون عاماً .. فَكيف لِبلدٍ كالعِراق - نمّا سُكانّه بِشكل غَريب وعَجيب - وهُو يعيشُ في ظِلّ غَزو ... و"حرب مُستترّة" دائمة .. وقَتل .. وَتَشريد وتهجِير .. و مَوت يَومي بالجُملة .. وملايين من شَعبه لاجئون خارِجَ الوطن .. (**) نَدعوا كُل عراقي شريف مُخلص وغيور على العراق والإسلام والأمة وأصالتها - بإسم القرآن و بِحق نبينّا الحَبيب مُحَمَّد (ﷺ) .. أن يقوم بِتوثيق كُل أسماء (العَجم) في (مَحلِّه) - وَ ينشُرّها .. ويَضمِّن توثيقها حَتىٰ لو إضطرَّ أن يَدفِنَّها في (جِرار فِخار) .. كما فعل آباءنا العِظام حِينما ضَاقت الدُنيا بهم مَع تَسلُط "الكيشيون الفُرس" علىٰ رِقاب (وِلد) الوطن في جُنوب العِراق قبل أكثر مِن ثلاثة آلالاف عام .!! أيُها الشرفاء أينما كُنتُم  قِفوا بِصلابة ضِد (لَبنّنة وُزرع النَصروّية )* وتَمتٌين قواعِد (الصِيغة الحُوثوية) في العِراق ..  فإن قَلِلتُم بين (شعب) العراق فَذاك فخرُكم - وليس يأسُكم - لأنّ الله قَد يَكُون أرادّ بِكُم لِتكونّوا مِن بَين تِلك (القِلّة) التي سَيكرُمها (كالسابقين الاولين) أعلى دَرجات جنّات النعيم ..!

____________________

(*) النَصروية - نِسبةً إلى العَبد الفارسي نصرالله وحِزبه .. الذّي هو نِتاج يَوم تَم فَرض علىٰ "سليمان فرنجية" عام (1968) مَنح (مّوسىٰ الصدر)  الجنسية اللبنانية والتي فَتحت الأبواب لِلتغلغُل الفارسي في لبنان ولبنَّنتهَا - بِمنح الجنسية تلو الجنسية للعَجّم الفُرس .. عِلماً أنّ قانون م!نح الجِنسية "لغير النصارىٰ" مِن أعقد وأصعب الأمور ، فهُناك قبائل ومواطنون لبنانيون قُدماء الوجود في لبنان ولم يُمنحوا جنسيتها ولكن  تم منحها لإيراني فارٓسي خِلال أيام !! فَنَمت "الشيعوية" مع دخول هٰذا الشيطان الفارسي إلى  لبنان حتى تشَكلوا كجٌدار حامي لإسرائيل أمام  ضربات المقاومة الفلسطينية مِن جنوب لبنان .! وكان قد إستعجل بإنشاء "المجلس الأعلىٰ- 1969) - "لِلديانة الشيعية" - ثـمّ "حركة أمل" التي قَتلت مئات الفلسطينيين في المُخيمات اللبنانية المقاومة ..!!

أما (الحُوثوية) - فهي نسبةً (للزيود - شيعة اليمن) الذي تم ترويج تَسميتهم "بالحوثيين" بعد مصائب "الربيع اليَمنّي" .. وما آلو إليه مِن قوة حَلتْ في (صنعاءمع أيلول 1914) بدل(الشيوعيون) لإعادة اليَمن (يمنيتين) مَرة اخرىٰ إلى ماقبل مايس 1990..!!

(**) لقد صَرّح أحد "جلاوزة الفُرس" من (الشيعويين) قبل أيام من على شاشة " قناة عربية" وهو يتحدث عن المشاريع الإسكانية العِملاقة في كربلاء - " أن ٨٠٠ ألف وحدة سكنية في المشروع لا يَعُظ كافياً وهناك زيادة سكانية متوقعة في العام القادم في العراق بنسبة (10) مليون نسمة ..

مُن يُمكن أن يًصدِق أن (لأربعين مليون) الذي يَدَعُوه عدد سُكان العراق الحالي - أن يزيد (10) مليون في سَنّة واحِدة ..!

تعليقات

أحدث أقدم