انقلاب النيجر.. مواقف دولية

مشاهدات


ما زالت ردود الفعل الدولية تتوالى بشأن انقلاب النيجر وفي أحدث التحركات الدولية ندد مجلس السلم والأمن الإفريقي بالانقلاب وطالب المجلس القادة العسكريين في النيجر بالعودة إلى ثكناتهم خلال 15 يوما . وحذر في بيان من أنه سيتخذ ما وصفها بالإجراءات اللازمة في حال عدم حصول ذلك .

 

 - الاتحاد الأوروبي : وقف المساعدات

 - فرنسا : عقد اجتماع دفاعي بشأن الانقلاب .

 روسيا: اتهام موسكو بالتدخل في النيجر لا أساس له

- مجلس الأمن الدولي : الدعوة للإفراج الفوري بازوم .


- وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعا إلى الإفراج الفوري عن الرئيس . 

- مجلس الأمن القومي الأميركي يحذر من أن استيلاء الجيش على السلطة قد يدفع واشنطن لوقف التعاون الأمني مع نيامي مؤكدا أن العلاقات مع حكومة النيجر أضحى في خطر .

 

ويرى مراقبون أنها تعكس تباينا غربيا ـ روسيا بشأن التطورات الدائرة في هذا البلد الإفريقي، وقد تشي بمزيد من التصعيد . وقال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور جان بيار ميلالي : المعضلة الكبرى لفرنسا هي أن جيشها انسحب من مالي وبوركينا - فاسو واستقر في النيجر ولقلب صفحة جديدة مع بلدان المنطقة وضع الجيش الفرنسي تحت القيادة النيجيرية . إذا تبع الجيش النيجري الانقلابيين ستكون هناك معضلة تقنية للجيش الفرنسي ولذلك الولايات المتحدة هددت بسحب جيشها كذلك من مالي . حتى الآن لم يتسرب شيء عن إمكانيات الدعم وأعتقد أن فرنسا تفاجأت من هذا الانقلاب. ولا شك أن الخاسر الأكبر هو الشعب النيجيري من منظور فرنسا لأنه يجد نفسه بين طاعون فاغنر وكوليرا الجهاديين . 

 

المصدر : وكالات


 

تعليقات

أحدث أقدم