محاور المشروع الجهنمي (الصهيوني والصليبي والباطني)

مشاهدات

 



عبد المنعم إسماعيل



قاعدة المشروع الجهنمي تقوم على ثلاث مراحل :

 

المرحلة الأولى : الأز الشيطاني 

قال تعالى:  أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا. سورة مريم

المرحلة الثانية : مرحلة الفتنة الشاملة عن الوحي قال تعالى: وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا . سورة الإسراء

المرحلة الثالثة : الحرب المفتوحة  على الجغرافيا الإسلامية قال تعالى: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. سورة البقرة.

 

المشروع الجهنمي بين التاريخ والواقع  :

القارئ للتأريخ والمتابع للواقع مع الفهم الشامل للسنن الربانية التي وضعها الله حاكمة لمفردات هذا الكون وما فيه لاظهار اثار اسماء الله الحسنى وصفاته العلى اسماء الله الحسنى لها آثار حتما تظهر دلالاتها في الواقع الذي نعيشه وهذا أمر رباني سبحان من جعله أداة ووسيلة ليثبت بها ايمان اهل الاسلام ويردع بها بغي وفساد اهل الظلم والعصيان أو يستدرج من خلالها من في املاء الله له حكم ومراد رباني يوازي علم الله الشامل والله المستعان.

 

طغاة المشروع الجهنمي :

اليهود والصهيونية والنصارى والصليبية  والماسونية والعلمانية والباطنية والرافضة والوثنية واللادينية وما نتج عنهم من نظريات اقتصادية ومدارس فكرية ومناهج خدمية وظيفية سواء كانت غربية المنشأ مثل الكيانات الاستشراقية والمراكز التابعة لمرابض التغيير العقدي والفكري والسلوكي الغربي فيما يعرف بمحددات الفكر عند مؤسسة راند أو الجمعيات الداعمة لحرب تذويب الثوابت والأصول التي كانت منهجا للأمة في القرون الفاضلة وعلى مر التأريخ الاسلامي العزيز المقاوم للحروب الصليبية وعقود الاحتلال وقرن تضييع المعالم وهجر الخصوصية الحضارية .

 

محاور المشروع الجهنمي المعاصر :

المحور الاول : الحرب على الاسلام وما تبعه من الحرب على اللغة العربية والحرب  على السنة المحمدية والحرب على الصحابة رضي الله عنهم والحرب على التاريخ الاسلامي والحرب على علماء الإسلام والحرب على علماء السنة والسلفية والحرب على العقل العربي ومنها الحرب على الاخلاق الاسلاميه والحرب على الفطرة السليمة .

المحور الثاني :  الحرب على الجغرافيا الإسلامية  ومنها الحرب على النواة الصلبة للدول العربية والإسلامية وما تبعها بتمكين المناهج الباطنية المعادية للدين والسنة النبوية ومكر ترسيخ التبعية والاستغراق وتمكين التمييع والتدليس وصناعة عملاء تمرير الكيانات الضالة المنحرفة لتتحول الأمة إلى قطعان من صراع اهل التيه والهلاك .

المحور الثالث : الحرب الاقتصادية وهدم مراكز القوة وما تبعها من مشاريع وظيفية لاستغلال وإستلاب خيرات بلاد المسلمين بعد تحويلهم إلى دول استهلاكية يكونوا احجار على رقعة شطرنج طغاة النظام الدولي .

 

مظاهر المشروع الجهنمي في الواقع :

الحروب الصليبية على مر التأريخ وإحتلال ألأندلس والسعي نحو تغيير معالم العقل ألإسلامي في بلاد أوروبا وحرب هدم الخلافة العثمانية  وحروب قرن الاستخراب فيما يعرف بالاستعمار حين تم تقسيم بلاد المسلمين على غربان المجتمع الغربي الظالم وحرب احتلال فلسطين وحرب احتلال العراق عام 2003 بعد رعاية شيطان القرن الخميني الهالك وحرب تسليم بلاد المسلمين لذئاب الشيوعية والفاشية الروسية والصهيونية والصليبية الأوروبية والأمريكية وحرب تمكين النصيرية من بلاد الشام وصناعة المد الحوثي في اليمن والسعي نحو تشييع العراق بعد تسليم عاصمة الخلافة لطغاة الميلشيات الإيرانية في العراق ومنها الحرب على العقول العربية والمناهج العلمية السنية والسلفية بمزاعم نصرة الملف الصوفي القبوري الذي غايته تمرير الليبرالية الجديدة والعلمانية القديمة بحيل شيطانية ثم السعي لهدم بلاد تركيا ومصر والشام لتعميق الأزمة الأممية في فلسطين المقدسة بعد نجاح خطة تجريف الشريعة والسنة من العقول والقلوب والمفاهيم حتى أصبحت كل حروب الأرض مخصصة لتحقيق كيد ومكر للمسلمين .

 

الخلاصة :

اهل السنة والجماعة والسلفية هم منهج الخلاص للأمة من مخاطر هذا المشروع الشيطاني الجهنمي بثلاثيته الصهيونية والصليبية والباطنية المدمرة

تعليقات

أحدث أقدم