مشاهدات
علي السوداني
وهذا أمرٌ يكاد يتفوّقُ فيه أدباء القرى على أُدباء المدائن والحواضر المشعّة .....
إنه حديث المقامرات النسائية وقصائد الحب والغزل الطويل ، فما أن تلتئم ثلة أدباء حتى ينداح فوق مائدتهم كلام معجون بجحيمٍ من قُبلٍ لم تحدث ، ومن عصرية عشق تحت شجرة لم تبايع من استظلَّ بها ، وكان كلامهم يجري في حال سكروا بحروفهم الجميلة ،
أو بما تيسّر من منقوع العنب العزيز .
إرسال تعليق