تعهدت بعثة تحالف ال NATO في العراق بمواصلة دعم القوات الأمنية في هذه البلاد من خلال التدريب وتقديم المشورة العسكرية في حين جددت تأكيدها أنها موجودة بطلب من الحكومة الاتحادية . جاء ذلك خلال مراسيم نقل السلطة لمنصب قائد الحلف في العراق بين الفريق جيوفاني ماريا إيانوتشي من الجيش الإيطالي والفريق خوسيه أنطونيو أويرو مارتنيز من الجيش الاسباني . وقال قائد الفريق الأول ستيوارت مانوش :
لنا شرف أن نكون في العراق ومراسيم استبدال القيادة تؤكد مشاركتنا في هذا البلد وهذا بشكل علني وليس بغموض . وإن بعثة الNATO هي للتدريب والإستشارة ومتواجدة بطلب من الحكومة العراقية وعملنا على دعم العراق وتدريب الجيل الحالي والقادم وأن يواجهوا الصعوبات مثل الفترة الماضية . وتتطلب المشاركة تعاوناً وثيقاً مع العديد من المسؤولين في الحكومة العراقية ونحن متعاونون ومستمرون بدعم المؤسسات العراقية . فالبعثة في العراق جهة قوية من خلال العلاقات الطيبة التي بنيت من خلال القائد جيوفاني ماريا ايانوتشي مع المسؤولين العراقيين . وإن المنصب في حد ذاته قيادة مستمرة ومثلت السنة الماضية سنة جيدة من خلال العمل المشترك والدعم .
من جهته قال الفريق ايانوتشي خلال المراسم : إنني حزين خلال ترك الكثير من الأصدقاء العراقيين من ضمنهم رئيس أركان الجيش العراقي . فالجيش العراقي من أقدم الجيوش وتأسس سنة ولديه الثقافة والتقاليد والقدرة على استقرار امن العراق وتحدثنا مع الفريق يار الله لتعزيز الشراكة . من جهته قال الفريق مارتنيز خلال مراسيم التسلم يحل اليوم قائد اسباني محل قائد إيطالي في العراق لقيادة بعثة خلف الناتو ولا يوجد أي تغيير في عمل البعثة . وأن جميع أعضاء التحالف يشاركون القيم مؤكدا أن البعثة تعمل في العراق بطلب الحكومة فالعراق ليست أوروبا ولكن عليهم التعلم من التجربة الاوروبية ونحن نعيش في عالم لا يمكن حصر المخاطر في مناطق معينة وان تقديم المشورة هي المهمة الأساسية لحلف NATO في العراق . وتحتاج إلى دعم سفراء الدول الاعضاء وعليهم الاستمرار بدعمها .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق