المخطط الإيراني بين وقت التواصل والقطيعة

مشاهدات




بقلم عبد المنعم اسماعيل


الدول التي تمتلك مشاريع معادية للأمة العربية والإسلامية لها مخططات توسعية على حساب الآخرين لا تؤمن بالقيم والمواثيق ولا تحترم العهود والتاريخ يشهد أن العقلية الخمينية الصفوية السبئية المنشأ المجوسية الفكر لم ولن تعتقد الوفاء طبعا وسياسة حقيقية لها أبدآٓ . فثوابتها مرت بمرحلتين :

- الأولى : التقية وقت السلم ولها ادوات تعايش هذه المرحلة التوسعية . 

- الثانية : الفجور والبطش والإفساد حال اعلان الولاء العام للمشروع الخميني التوسعي .


المرحلة الأولى : وقت السلم 

يعيش غربان المشروع الصفوي المعادي للإنسانية جمعاء الولاء للمخطط الجهنمي الخميني المتربص بالأمة العربية والإسلامية عامة والعراق والشام والخليج العربي واليمن خاصة .


منهج التمدد الخميني في مرحلة السلم :

- السعي نحو شراء العقول والنفوس الموالية للخطر الصفوي .

- دعم بعض الجمعيات الخيرية الباطنية والتي ظاهرها عمل مجتمعي وباطنها تمدد صفوي .

- استغلال العلاقات التعليمية لاستضافة إيران بعض الوفود ثم القيام بعملية غسل الأدمغة وتحقيق التمدد الناعم داخل عقول الأجيال الشابة خاصة .

- التلاعب بفكرة مظلومية ال البيت رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين وتسويق إيران نفسها على اساس أنها الوريث الشرعي لحقوق آل البيت وهذه أكذوبة للتلاعب بالمساكين من العاطفيين وغير مدركين لمخاطر الخمينية على الجميع بما فيهم أل البيت .

- سعي الخمينية عن طريق عملاء الداخل إلى التمدد الديموغرافي داخل بلاد الغرب للسيطرة على بعض المخططات الخادمة لهم مستقبلا كما تخطط عصابات التمدد الصفوي .

- شراء بعض الجماعات الإسلامية والجمعيات الخيرية التي تجهل حقيقة الخطر الصفوي والسبئي والخميني على الأمة الإسلامية عامة والعربية خاصة .

- العمل على تجريف أدمغة الشيعة العرب من محددات وأصول التلاقي مع الأمة واستبدالها بأوهام الصفوية التوسعية وكارثة تبني رؤية ولاية الفقيه المدمرة للعقل والنقل والتاريخ والواقع والمستقبل .

-السعي نحو التلاعب بعقول التجار الذين يذهبون إلى إيران لتحقيق تمدد ثقافي أو وفكري داخل عقولهم .

-استثمار الشيعة العرب الذين يمتلكون مؤسسات ثقافية لشراء قلوب بعض الموظفين لتحقيق التمدد داخل العقول والمجتمع بعد توفير دعم وظيفي لشراء عقول المساكين .

-استثمار الإعلام الوظيفي في تحقيق بعض التمدد داخل الكيانات الممتدة في البلاد العربية نتيجة المصاهرات الوظيفية التي تبدأ بالافراح وتنتهي باحتلال البلاد .

- السعي نحو شراء بعض عقول السياسيين للتمدد داخل نظم الحكم العربية لصناعة وغرس بذور الفتن والصراعات بين الشركاء داخل الوطن واللغة والدين والمذهب لتقوم إيران بمهمة التوفيق بين الأخلاء وهي رأس البلاء والأعداء .

- التركيز على  نشر مظاهر التشيع بحجة حرية التعبد ولا ندري اي تعبد في نشر ثقافة اللطم والطعن في الصحابة رضي الله عنهم بصفة عامة وعلماء الأمة ابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز بصفة خاصة .

- تربية الإتباع على مخطط السمع والطاعة العمياء انتظارا لساعة الصفر التي عندها يكشر الشياطين عن أنيابه الفارسية وتكون الفتن .

- شراء العقول من خارج البلاد العربية والسعي نحو توظيفهم داخل الكيان الاجتماعي والاقتصادي للبلاد العربية تمهيدا لاستثمارهم في مخطط التقسيم المنتظر التي تتمناه إيران الافعى الفارسية .

 

المخطط الإيراني وقت القطيعة :

- اعلان الفجور والكفر بالطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- تشكيل العصابات الخمينية المسلحة للقيام بالعمليات الإرهابية المعادية للأمة العربية والإسلامية.

- السعي نحو تشويه رموز الأمة العربية والإسلامية عامة والقادة والعلماء والفاتحين خاصة .

- تشكيل ميلشيات الولاء للحرس الفاجر الثوري الخميني .

- دعم الجماعات الإسلامية المتعاملة معها تمهيدا لصناعة الفتن داخل بلاد المسلمين .

- التعاون مع أعداء المسلمين اليهود والصهيونية والصليبية ضد بلاد العرب والمسلمين .

- العمل على تدمير بلاد العرب  بالمخدرات والمقاطع الاباحية التي ينشرها اتباع ولاية السفيه .

- السعي نحو سرقة المكتبات العلمية وقتل الأكاديميين والعلماء كما فعلت بالعراق والشام .

- استثمار الإرهاب في تدمير العقول والمفاهيم وأخذ الولاءات داخل بعض مناطق التمدد الشيعي الموالي لإيران .

- تعدد عصابات الولاء الخميني من الحوثية إلى حزب الشيطان اللبناني وجماعات الولاء الخميني داخل فلسطين والعراق والشام وجمعيات آل البيت المتعاملة مع إيران داخل مصر الكنانة حفظها الله وبلاد الأمة  من كل سوء.


الخلاصة :

العاقل يحذر إيران مرة وقت الحرب ومليون مرة وقت السلم والتوافق فكلا المرحلتين في العقل الخميني دربا واحدآٓ لمخطط الإفساد .

تعليقات

أحدث أقدم