شركات تأثرت بسقوط بنك وادي السيليكون

مشاهدات


بعد ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة وانهيار مصرف سيلكون فالي الجمعة بدأت الأنظار تتجه إلى العديد من الشركات التي كان يدعمها ومعظمها من قطاع التكنولوجيا مع تنامي المخاوف بشأن ما إذا كانت ستكون قادرة على استرداد أموالها ودفع رواتب موظفيها . 

 

وبنك سيلكون فالي (SVB) أكبر مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في العالم إذ تخصص في إقراض الأعمال التجارية في مراحلها المبكرة وجمع ما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأميركية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي . بعد الأزمة العاصفة التي ضربت البنك ومعه شريحة كبيرة من الشركات والمودعين تدخلت الحكومة الفدرالية وكان أول تحرك للمنظمين في ولاية كاليفورنيا فأغلقوا البنك ووضعوه تحت الحراسة القضائية تحت مؤسسة التأمين على الودائع الفدرالية . كما تم إعلان مجموعة من القرارات بعد اجتماع كل من ‏وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفدرالي ومؤسسة تأمين الودائع الفدرالية، لحماية المستهلكين والنظام المصرفي .

 

لكن رغم هذه التحركات تسود حالة ذعر بين الشركات التي كان يدعمها بنك سيليكون فالي وأعلن بعضها عن خسائر ضخمة قد تؤدي إلى إغلاقها أو تؤثر بشكل مباشر على العاملين فيها . 

 

المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم