مفاتيح جنّة غوتيرش…

مشاهدات



لُبنى الحمداني 


(صلّي) شما تصلّي مرجعك للنار.. مادام بصلاتك ناكر الكرار".. 

 

أحدث ( فتوى) لأعضاء ما يسمّى ( مجلس النوّاب ) العراقي ، الذي يضّم في جنبيه ( كافة طوائف / مذاهب / اعراق ) البلد ، حسب الدستور الأمريكي ، الذي وضع في بغداد ، بعد احتلالها بغيةَ نشر الديمقراطيّة ، و( التمدّن) ، وحريّة الكلمة ، والعقيدة ، وإقامة دولة المواطن فيها ، وتخليصها من الدكتاتوريّة ، والظلاميّة ، وقمع الحريّات . 

 

تُهم : الارهاب ، والبعثيّة ، والداعشيّة … الى آخر ما لاحقت به حكومة هؤلاء ( النوّاب ) ؛ عراقيين كُثر، والتي أنتهى توجيهها إليهم ، بِهم إلى السجون ، المنافي ، والمقابر ، أضافت إليها حكومة الدستور الأمريكي ، الأيرانيّة ، تهمةً جديدة تتخطّى الحياة الدنيا ، وتلاحقنا إلى آخرتنا ، وهي الكفرُ بالله الواحد الأحد . وإذ نعلمُ جميعا ، كيف انتهى فرعون ، الذي تألّه على الله ، بعدما ( هوّس) قائلًا : أنا ربكّم الأعلى . إذ غرّته قوّته ، كما غرّت بلا سخارت ( أم فدك كما يسمّيها العراقيّون ) ، وغوتيرش صاحب الخزعلي ، والكلداني هؤلاء .  

 

يبقى السؤال الذي أطرحه هنا : هل هذا منظرٌ يليقُ بدولة ؟ وما هي علاقة تصريف (أمور الشعب ) ، والبلد، ومناقشة تشريعاته، وإدارة شؤونه بعلي الكرّار ، وعبادته كما يطالبنا به هؤلاء  المجرمون ، المتخلّفون الذين كانوا أهدوا ( سيفه ) قبل سنواتٍ لرامسفيلد ؟! 



 





تعليقات

أحدث أقدم