ياشامُ عذرا

مشاهدات



بقلم الشاعر : مُحمد ناجح الطرابلسي 

 تونس


ياشامُ عذرا والكفوفُ تضرّجُ

رقصت دمشقُ وذا الزعاف مسرّجُ

مدّت إليها الموت طرفَ ردائِها

سمّا معتّق في كفوفها ينضجُ

والصّمتُ فينا إذ تغلغل نابُه

سهما يمزّقُ في حشاها ويعرجُ

هل للبسوسِ على عويشَةَ مأخذٌ

جمالا تبدّل في رحامها هودجُ

فاسأل طليحةَ إذ تخلّف ركبُه

من منّا أدنى للرّسولِ وأحوجُ

من مدّ أيد للمنيّة طالباً

لم يلق غير الصّمت فينا مخرجُ

ماتت عيونُ الشام بين رموشنا

دهرا تخيط الحزن منّا وتنسجُ


تعليقات

أحدث أقدم