نيجيريا تنفي التخطيط لـ«انقلاب عسكري» قبل أسبوعين من الانتخابات

مشاهدات



قبل أسبوعين من انتخابات رئاسية وتشريعية مرتقبة نفى الجيش النيجيري تخطيط بعض ضباطه لانقلاب عسكري واعتبرت القيادة العامة للدفاع الأنباء مجرد «دعاية خبيثة لعناصر عديمة الضمير».

 

وتشهد نيجيريا في 25 فبراير (شباط) الحالي انتخابات لاختيار خليفة الرئيس محمد بخاري وسط وضع أمني مضطرب . ووفق وكالة الأنباء الألمانية فإن تحذيرات تصاعدت من أن بعض ضباط الجيش النيجيري التقوا بمرشح رئاسي بهدف عرقلة الانتخابات العامة وإشعال النار في البلاد عبر انقلاب لكن سرعان ما تم نفي تلك الأنباء . في المقابل وقَّع الرئيس النيجيري بخاري أمراً تنفيذياً بتشكيل مجلس لتسهيل الانتقال إلى رئيس جديد سيظهر بعد انتخابات 25 فبراير . ويقضي بخاري (80 عاماً) فترته الثانية والأخيرة وأصبح ثاني زعيم نيجيري يكمل ولايتين منذ نهاية الحكم العسكري في 1999. وقال في بيان إن «الأمر التنفيذي الجديد يضع إطاراً قانونياً للانتقال السلس للسلطة من إدارة رئاسية إلى أخرى» مضيفاً أن أمين سر الاتحاد النيجيري سيرأس المجلس الانتقالي .

 

ويتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين هم بولا تينوبو من الحزب الحاكم وأتيكو أبو بكر من حزب المعارضة الرئيسي وبيتر أوبي من حزب أصغر على خلافة بخاري وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين في 29 مايو (أيار) المقبل . وتأتي الانتخابات وسط مخاوف أمنية كبيرة في ظل تزايد الهجمات الإرهابية بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية . ورغم إقرارها بتردي الأوضاع الأمنية في البلاد فإن مفوضية الانتخابات أكدت قيام الانتخابات في موعدها المحدد . وقال رئيس المفوضية محمود يعقوبو إن جميع المسجلين سيكونون قادرين على الإدلاء بأصواتهم ويشارك في التصويت في هذه الانتخابات نحو 80 مليون ناخب من مجمل تعداد السكان البالغ نحو 180 مليون نسمة 40 % منهم من الشباب دون ثلاثين عاماً . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم