بعد اتفاق تيغراي .. وزيرتا خارجية ألمانيا وفرنسا في إثيوبيا

مشاهدات


على وقع أزمة غذائية يتوقع الخبراء أن تزيد حدتها وجفاف شديد بسبب عدم سقوط الأمطار لخمس مواسم متوالية تجري وزيرتا خارجية ألمانيا وفرنسا مباحثات في إثيوبيا تستغرق يومين تهدف أيضا للاطلاع على اتفاق السلام الجديد في إقليم تيغراي واجتمعت الوزيرة الألمانية والفرنسية التي ترافقها مع الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي وهي أول امرأة ترأس إثيوبيا وتتولى هذا المنصب منذ عام  2018 ويشمل جدول ألاعمال اللقاء أيضا برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ووزير الخارجية ديميكي ميكونين ووزير العدل ا جيديون تيموثيوس .

 

اتفاق السلام في تيغراي
وتعتزم وزيرتا الخارجية الألمانية والفرنسية تفقد مخزن للحبوب تابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتم به تخزين حبوب تم توريدها من أوكرانيا تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا هي ثاني أكبر دولة بأفريقيا من حيث عدد من جفاف شديد بعد عدم سقوط أمطار للموسم الخامس على التوالي وبسبب الاعتماد الكبير على القمح والأسمدة من أوكرانيا وروسيا  يتوقع خبراء أن يزداد الوضع سوءا نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا . وتعتزم بيربوك وكلونا الاطلاع مباشرة على اتفاق السلام الجديد في إقليم تيغراي . وتوصلت الحكومة الإثيوبية إلى اتفاق سلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تشرين الثاني/ نوفمبر وقتل مئات الآلاف في الصراع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020  وفقا لأرقام الأمم المتحدة .

 

وكان تيغراي معزولا إلى حد كبير عن بقية العالم لمدة عامين حيث أغلقت الحكومة الإثيوبية الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المصرفية والكهرباء والحركة الجوية في الإقليم ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 89% من سكان تيغراي البالغ عددهم 7 ملايين نسمة لا يحصلون على الغذاء الكافي . وعلى الصعيد السياسي في ألمانيا قال  نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي المعارض إنه يتعين على الوزيرة الألمانية زيارة إقليم تيغراي وقال يوهان فادفول في تصريحات إعلامية أرى أنه من المهم أن تسافر الوزيرة (أنالينا) بيربوك بنفسها إلى تيغراي أيضا من أجل زيادة الضغط على الأطراف الفاعلة هناك وسيكون أمرا جيدا بشكل أساسي أن تهتم بيربوك أخيرا بالأزمة في إثيوبيا وانتقد الحكومة الألمانية قائلا :  لفترة طويلة للغاية ركزت الحكومة الاتحادية على أوروبا فقط .


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم