الإهمال الخدمي والامني يعرقلان إغلاق ملف النازحين في ديالى

مشاهدات


اكد ناشط ومسؤول مدني محلي في محافظة ديالى ان ملف النازحين في إحدى النواحي الساخنة بالمحافظة ما زال معلقاً ولم يتم إنصاف المتضررين .

 

وقال مراد الحياوي احد الناشطين المختصين بشؤون النازحين في المحافظة  لا توجد جدية من الجهات الحكومية المعنية لحسم وإغلاق الملف في ناحية السعدية رغم مرور أكثر من ست سنوات على تحريرها  وان المقومات الخدمية والامنية معدومة ولا توجد أي خطوات واضحة لإنهاء المعانات في عشرات القرى المدمرة والمتضررة أو الساخنة امنيا حيث أصبحت قرية السعدية شبه مندثرة وسط الإهمال الأمني والخدمي والاسباب متعددة إضافة الى صراعات سياسية وقومية عطلت الملف في الناحية  التي اصبحت بؤرة خطرة أمنيا تتطلب التطبيع السكاني والقومي وجهوداً حكومية خاصة لاعادتها الى وضعها الطبيعي وفقا للطموحات الشعبية .

 

بدوره أوضح مدير الناحية احمد ثامر الزركوشي ان اكثر من 5000 اسرة نزحت بسبب الارهاب والحروب عادت الى مناطق سكناها وقسماً كبيراً يرفض العودة بسبب التكيف المعيشي او لاسباب اخرى . وان الدفعة الاخيرة والمقرر اعادتهم تبلغ 700 اسرة موزعين في 20 قرية متناثر في اطراف  الناحية حيث بلغ عدد الأسر التي نزحت ابان الاحداث تجاوز 7000 أسرة . وسيطر تنظيم داعش على ناحية السعدية في حزيران عام 2014 فيما استعادت قوات الأمن السيطرة عليها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه وهربت الآلاف من الاسر من مناطق العظيم والسعدية وجلولاء وشمال المقدادية وشرق المنصورية إبّان اجتياح التنظيم المسلح لتلك المناطق .



تعليقات

أحدث أقدم