ترى أين اصبح ندامى احلامِنا ؟!

مشاهدات



 لبنى الحمداني


وبساطاً من ندامى حُلمٍ ....

هم تواروا أبداً وهو انطوى ...

( ابراهيم ناجي - الاطلال) 

 

ترى أين اصبح ندامى احلامِنا ؟!

في الشرق ؟ 

في الغرب ؟! 

تحت خيمة نزوح تحت التراب على قارعة طريقٍ أو عتبةِ منفى ؟! 

أم هُم باتوا محض جرح ٍ نازفٍ في القلب فلا النبضُ أوقفَ نزفٓهُ... ولا النزفُ أوقف نبضَه ؟! لا النبض أوقف نزفَ الجرح ولا النزفُ أوقف نبضَ القلب ".... تواروا أبداً..... فتحوّلوا من ندامى حلمٍ إلى حلم  نراه في نومنا ( ويقظتنا) نعانقهُم نحدثّهم نضحكُ معهم يعاتبوننا على الغيابِ ونعاتبهم ..... نعتذرُ مِن أنفسنا ولها إذ نعتذر منهم . نسيرُ إلى جوارهم على طرقاتٍ ألِفناها وألِفتنا حالمين بدنيا كانت ستزهو بهم ... وبِنا ... (لو أنّها كانت ) . ثمّ وتحت خيمة ِنزوحٍ أو في منفى نستفيق : فإذا الدنيا كما نعرِفُها ..... وإذا الأحبابُ كلُّ في طريق " ! . 


تعليقات

أحدث أقدم