المسلمون في مواجهة الشيطان : "وقف غارة جاهلية الشواذ "

مشاهدات



عبد المنعم اسماعيل


لقد ظهر الوجه الحقيقي للشيطان الغربي والجاهلية الأوروبية الامريكية بكل وضوح للعالم العربي والإسلامي بل لكل سكان الكوكب الذي خلقه الله عزوجل وجعله مسرحا للتدافع  بين الإسلام وكل الجاهليات الوثنية أو النصرانية أو اليهودية أو الصهيونية أو الصليبية أو الماسونية أو العلمانية التي جعلوها وعاء الانقلاب على الدين الاسلامي العظيم والفطرة الربانية التي توجد في عقل الإنسان الطبيعي الذي فقد الاسلام ولم يفقد مكارم الاخلاق المشتركة بين كل اتباع الديانات . الغرب الصهيوني والصليبي على مدى التاريخ يحمل كل علل الفساد الأخلاقي والعقدي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي فأعلن الغرب الحرب على الله عز وجل حين جعل الوثنية النصرانية واليهودية هي وعاء التدين الكنسي المنحرف لكي يمهد الطريق لشياطين الثورة الفرنسية الغربية التي جعلت الدين كل الدين معادي للعلم والحضارة والتقدم قياسا على واقع جاهليتهم العقدية المختلة التي جعلت القساوسة والرهبان اصناما متحركة وثابتة أمام ضحايا الأكاذيب الانجيلية المحرفة أو التوراتية المزورة فقاموا باستنساخ هذا العداء وجعله معيارا لفهم حقيقة الإسلام العظيم والسنة النبوية الشريفة والصحابة الكرام رضي الله عنهم اجمعين وهذه جريمة عظمى حين يتم تصور الإسلام الرباني على أساس قواعد الفكر الغربي المنحرف سواء كان نصرانيا أو يهوديا أو لا ديني ملحد كما يصفق دعاة الحداثة الغربية في الواقع المعاصر ...


جاهلية الغرب والشذوذ 

لماذا زاد طموح الغرب الصليبي والصهيوني لتحقيق مكاسب فكرية حول العالم باسم حرية اختيار الجنس أو الحرية الأخلاقية في تحديد الاحتياج الفسيولوجي كما يقول كفار الجاهلية المعاصرة سواء الأمريكية الفاشية أو الأوروبية الكنسية النصرانية الملحدة أو الراسخة على قواعد الخلل الكنسي الموروث ؟ فلقد نجح الغرب الصهيوني والصليبي في بناء اوثان الجاهلية المعاصرة المتحكمة في منظومة البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي الدولي وهو ما يعرف باسم : مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة أو حقوق الإنسان تلك المصطلح الذي أرادوا به حرية الكفر والشذوذ والانقلاب على معايير الربانية في الاخلاق البشرية حال الإتباع للإسلام والسنة النبوية الشريفة وفهم الصحابة رضي الله عنهم اجمعين .


المسلمون والمهمة الدولية :

ليس أمام المسلمين خيارات متعددة وهي مواجهة تلك المؤسسة الشيطانية العالمية المجرمة والسعي لتخليص شعوب الأرض من الغارة الجاهلية باسم الحرية التي تؤسس لتواجد قوم لوط في المجتمع البشري المعاصر تحت شعار الحرية وهذا خطر داهم يسبب مخاطر مهلكة للأرض ومن عليها لانه بمثابة اعلان الحرب على الله عزوجل وعلى الاسلام والأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام . إن أعظم مهام الاسلام هو إنقاذ الأرض بصفة عامة وإنقاذ النصرانية بصفة خاصة قبل أن يتحول نصارى أوروبا إلى ملاحدة أو شواذ جاهليين أو مختلين عقليا حين يكون القساوسة مجرد عن ذئاب لحراسة وثنية نصرانية كذبوا وقالوا عنها ديانة مسيحية وهذه أكذوبة كبرى يحب على المسلمين كشف الحقيقة للغرب ويدرك الى اين يسير هل إلى الاتجاه نحو الجاهلية الكنسية المختلة أو تجاه المؤسسة الشيطانية الشاذة أو يستمع للفطرة وحينها يجد كل الطرق تؤدي إلى الإسلام والسنة النبوية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام . نهيب  بحكام المسلمين وعلماء الأمة الإسلامية بعمومها والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلام والمثقفين لتحمل مسؤولية المواجهة لتلك الجاهلية المعاصرة التي تهدم الاخضر واليابس وتعرض الأرض للغضب الرباني الذي يدمر كل شيء حال فاشية المنظومة الغربية الصهيوصليبة وشيطانها المثلي الشاذ المختل . لقد سقطت أوروبا وأكاذيب الحضارة الغربية واتضح أن غاية جاهليتهم هي زواج الرجال بالرجال في مشهد خبيث ترفضه كلاب الأرض الضالة وسبحان الله حين قال :  أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا. سورة الفرقان . وصدق الله  عزوجل : وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ .



تعليقات

أحدث أقدم