نجلاء السامرائي
تمر اليوم 01.12.2022 علينا ذكرى استشهاد اسرى البسيتين الذين ارتقوا الى بارئهم بعد ان طفح كيل حقد الفرس عليهم وبعد نفاذ ذخيرتهم فلم يشفع لهم حق الاسير الذي يجب ان يحافظ على حياته من الخصم وحسب تعاليم الاسلام الحنيف الذي كان يتبجح به الشيطان الخميني واتباعه علما ان الحقد الفارسي مشبع بالغل على العرب والمسلمين .
وظل العراق يستذكر فاجعه ال 1200 جندي ويتم ايقاف حركة السير والقطارات والحياة كلها لمدة خمسة دقائق في الساعة الثامنة صباحا وتصدح المآذن بالتكبير والاذان وتدق اجراس الكنائس احتراما لتلك الارواح وكان الكل يحرص على حمل شارة الشهيد لذلك اليوم وظل الحال الى ما بعد دخول الساقطين بغداد وقاموا بالغاء هذه الاحتفالية ولاجل الان ينسى الشعب العراقي ما فعلته دولة العدو الفرس من اجرام وقتل بحق رجال وقعوا أٍسرى بعد ان نفذ سلاحهم واستغلتها فرصة لبث الخبث والحقد الدفين في نفوسهم الكريهة .
إرسال تعليق