ذكرى يوم الشهيد

مشاهدات



 نجلاء السامرائي

 

تمر اليوم  01.12.2022 علينا ذكرى استشهاد اسرى البسيتين الذين ارتقوا الى بارئهم بعد ان طفح كيل حقد الفرس عليهم وبعد نفاذ ذخيرتهم فلم يشفع لهم حق الاسير الذي يجب ان يحافظ على حياته من الخصم وحسب تعاليم الاسلام الحنيف الذي كان يتبجح به الشيطان الخميني واتباعه علما ان الحقد الفارسي مشبع بالغل على العرب والمسلمين .  

 

وظل العراق يستذكر فاجعه ال 1200 جندي ويتم ايقاف حركة السير والقطارات والحياة كلها لمدة خمسة دقائق في الساعة الثامنة صباحا  وتصدح المآذن بالتكبير والاذان وتدق اجراس الكنائس احتراما  لتلك الارواح وكان الكل يحرص على حمل شارة  الشهيد لذلك اليوم وظل الحال الى ما بعد دخول الساقطين بغداد وقاموا بالغاء هذه الاحتفالية ولاجل الان ينسى الشعب العراقي ما فعلته دولة العدو الفرس من اجرام وقتل بحق رجال وقعوا أٍسرى بعد ان نفذ سلاحهم  واستغلتها فرصة لبث الخبث والحقد الدفين في نفوسهم الكريهة  .

 

وها نحن اليوم وبعد مرور ما يقارب من ال اربعين عاما لازلنا نستذكر تلك الجريمة ونقولها ستظل جريمة قتل الاسرى وصمة عار  في جبين دولة تدعي  انها إسلامية وتدافع عن قيم الاسلام وقد عرفنا تلك الدولة ان حكامها لا يتورعون عن قتل الشعوب في العراق او سوريا او لبنان وحتى اليمن وعدة دول  اخرى بحجة انها الحفاظ  على مقدسات مزعومة . والان لم تتورع بقتل شعبها لمجرد اعترض على مقتل الشابة الكردية ولا زالت  تمارس كل انواع الهمجية  والقمع على كل شعوبها ذوات الاصول والاعراق المختلفة وتعيش تحت ظل قمع الملالي . اسال الله العظيم ان يرحم ويتغمد شهداءنا في القادسية الثانية وعلى رأسهم  شهيد الاضحى وكل رفاقه وان يدخلهم  في عليين .
 

 


 



تعليقات

أحدث أقدم