بمناسبة قمة الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ

مشاهدات

 


 د. حسين عبد القادر المؤيد


أخذت قضايا المناخ والبيئة محلها في صدارة القضايا العالمية والاهتمامات الدولية بفعل الجهد الفكري والسياسي والاجتماعي الذي قامت به الديمقراطية الاجتماعية الغربية . ففي الوقت الذي لم تكن هذه القضايا تحظى بالأهمية لدى الأحزاب المحافظة بل رأى الليبراليون الجدد أن للطبيعة خصائص تعيد اليها توازنها وهي أكبر من أي تأثير بشري على البيئة وأن الطبيعة وهي تدمر أنواعا معينة لا تنفك عن إيجاد أنواع جديدة صرّح الديمقراطيون الاجتماعيون بأن موقف اللامبالاة إزاء الأخطار البيئية يعبّر عن إستراتيجية خطيرة وكارثية  ودعوا الى الانغماس في أفكار التنمية المستدامة والتحديث البيئي  والربط بين الانضباط البيئي والنمو الاقتصادي وجعلوا التحديث البيئي في صلب السياسة الوطنية و الدولية . وهكذا نجد تبنّي الأمم المتحدة لقضايا المناخ والبيئة بهذا المستوى أفقيا وعموديا لتكون هذه القضايا - بحسب استحقاقها موضوعيا - على رأس الاهتمامات
والسياسات الدولية .

تعليقات

أحدث أقدم