شهدت مدن إيرانية مظاهرات واعتصامات لطلاب الجامعات والمدارس وإضرابات للبازاريين في مدن مختلفة . ففي طهران بدأ الطلاب اعتصاما وإضرابا في الجامعة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة أمير كبير وجامعة طهران الحرة شمال وكليات هندسة المواد وميكانيكا وعمارة جامعة شريف وكلية الكيمياء بالجامعة الحرة ووحدة علوم البحث وكلية العلوم الاجتماعية وكلية الهندسة المدنية في جامعة طهران وبرديس الشمالي وجامعة علامة .
وفي مدن أخرى بدأ الطلاب الاعتصام والتظاهرة في كلية الفن والعمارة في جامعة كيلان وجامعة خوارزمي فرع كرج وجامعة مشهد الحرة وجامعة يزد وكلية الطب في كرمانشاه وجامعة أصفهان للفنون وجامعة سنندج . وكان الطلاب يهتفون "هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي" "الموت لخامنئي واللعنة على خميني" "لن يصلح هذا البلد ما لم يُكفن الملالي" "الطلاب يموتون ولايقبلون الإذلال" "يجب إطلاق سراح الطالب المسجون" "الحرية الحرية الحرية" "إذا تم إيقاف الطالب سيتم إغلاق الجامعة" "عار علينا عار على زعيمنا الوغد" "أنت الحقير وأنا المرأة الحرة" "في شهر آبان النظام يقترب من نهايته" "لم نقدم قتلى لنساوم ونمدح المرشد القاتل" "لم تعد تجدي الرصاصة والدبابة والرشاشة" "لا نريد نظاما فاسد، لا نريد نظاما قاتلا" . وهاجم رجال الأمن في الجامعات وشبيحة النظام طلاب جامعة أمير كبير. في جامعة علامة تعرض الطلاب للتهديد بالضغوط الأمنية والحرمان من التحصيل. هدد حسين إيزديار رئيس الأمن في جامعة طهران الطلاب بأنهم إذا لم ينهوا الاحتجاج فسيفتح الباب أمام القوات العسكرية لأخذ الطلاب وأخذ أوراقهم .
وقال رئيس جامعة سنندج الحرة للطلاب إنه تم نشر وحدة خاصة مزودة بمعدات آلية بالقرب من الجامعة وإذا لم تنتهوا من التجمع فسوف أدعوهم إلى الجامعة . وأقيم اليوم في سنندج اليوم الثالث لاستشهاد مؤمن زند كريمي بطل التايكواندو البالغ من العمر 18 عاما بشعار "الموت لخامنئي" "الموت للباسيج سنموت سنستعيد إيران". وتظاهر شباب سنندج في منطقة غفور بإشعال النار. وقام طلاب المدارس في حسن آباد بمدينة سنندج بالخروج في تظاهرة بعد إغلاق المدرسة مرددين شعار الموت للديكتاتور وحطموا نوافذ قاعدة للباسيج . وفي مدينة مشهد احتج الطلاب تحت شعار "هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي". أضرب أصحاب المحال التجارية في حصارك كرج دخل سوق تجريش وسوق سقز في إضراب . وقال المعمم علي مصطفوي رئيس القضاء في سيستان وبلوشستان إنه تم اعتقال 620 شخصًا فيما سماه أعمال الشغب في المحافظة وتم رفع قضايا ضد 252 شخصًا. (حسب صحيفة انتخاب 2 نوفمبر) وقال حسين رجبي المدعي العام والثوري لمحافظة قزوين : "في الأيام المقبلة، سيتم التحقيق العلني في قضايا 26 من قادة المشاغبين و 81 من مثيري الشغب. بينهم مراهقون تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عامًا. 90٪ من المقبوض عليهم أصحاب شهادات الثانوية" (وكالة مهر للأنباء 5 نوفمبر).
إرسال تعليق