قال الحسن البصري :
وقفت على بائع أقمشة بمكة أشتري منه ثوباً فجعل يمدح ويحلف فتركته وقلت : لا ينبغي الشراء من مثله واشتريت من غيره ثم حججت بعد ذلك بسنتين فوقفت عليه فلم أسمعه يمدح ولا يحلف
فقلت له : ألست الرجل الذي وقفت عليه منذ سنوات ؟
قال : نعم .!
قلت له : وأي شيء أخرجك إلى ما أرى؟ ما أراك تمدح ولا تحلف !
فقال : كانت لي امرأة إن جئتها بقليل نزرته وإن جئتها بكثير قللته فنظر الله إليّ فأماتها فتزوجت امرأة بعدها فإذا أردت الغدو إلى السوق أخذت بمجامع ثيابي ثم قالت : يا فلان اتق الله ولا تطعمنا إلا طيباً إن جئتنا بقليل كثرناه وإن لم تأتنا بشيء أعناك بمغزلنا .
قال ناصح :
من أكثر ما يفسد العلاقة بين الزوجين تطلّع الزوجة وجشع الزوج !
فبعض الأزواج حتى يُرضي تطلّع زوجته يغشى الحرام من الرزق وبعض الزوجات لدوام تطلّعها تدفع بزوجها إلى الحرام دفعاً . ومن بركة بعض الزوجات أنها تعين زوجها على الرزق الطيّب الحلال برضاها وحسن تدبيرها لأمر بيتها وشعورها بدورها ومسوؤليتها في إدارة حياة بيتها .
لكل زوج .. (من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) .
لكل زوجة .. (خيرهنّ .. أيسرهنّ مؤونة ) .
إرسال تعليق