أضاعت أعرابية ابنها في الزحام فظلت تنادي عليه فقيل لها اكشفي عن وجهك لعله يراكِ فيهتدي إليكِ فقالت : ضياع أبنائي أهون من ضياع حيائي وأنشدت تقول :
يعيش المرء ما استحيا بخير .....ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
فلا وأبيك ما في العيش خير........ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
إرسال تعليق