عصام سامي ناجي
صدر للأديبة غفران حسين رواية جديدة بعنوان طواحين الأيام وتتسم الرواية بالحبكة الدرامية مع جرعات مكثفة من التشويق وأيضا ونجد عبارات محملة بالدلالات وهذا يدل على مدى الحرفية التي كُتبت بها الرواية .
وتقول الكاتبة عن روايتها :
في الماضي حيث يسود الجوع والفقر والحصار والقتل والتغييب هنالك ضوء يلمع في عائلة بسيطة همها الأكبر المحافظة على نفسها من الهلاك فيها ركن بسيط من الأول على هيئة شخص يدعى يامن المعاق أنها من الروايات التي كتبت بحرفية لتوثق حقبة زمنية عاشها اغلبنا بصورة مغايرة عن المتوقع بصورة التفاؤل الذي غاب عن جميع العراقيين أنها رحلة حزينة وسعيدة ستكون لكم خليط من المشاعر والفائدة لما حملته الرواية من رسالة …… كل شيء فيها يسير عكس المتوقع يترجى الأرض ليسير خطوتين كسائر الناس دون أن يتهاوى ساقطا ينذر عمره كله لأختيار رسالة إلهية ليطرق القلوب المتحجرة . هم أبطال قصة تذوقوا من الآلام مرها فلم يسمع لهم اعتراضا على تلك المشيئة . تثبت لكم هذه القصة أن الله قد خصهم بنعم أنتم تجهلونها فأن تكون طفولتك في سنتها الأولى بين أطباق العجز أن تواجه صعوبة حتى بممارسة أبسط حقوقك وانت تردد : لا تستسلم سر إلى الأمام ولو خطوة وأحدة ولو زحفًا ستجد النور رهن ترتيب الموجودات ونظام الموجود ولابد ان تدور دواليب الدنيا بحلوها ومرها إن كانت لديكم الرغبة في مزيد من التفاصيل افتح الكتاب وستروي لك قصة بين طياتها ستستشعر بأن رحمة الله شملتك دون ان تعلم .
إرسال تعليق