حرب تفكيك الأمة

مشاهدات



عبد المنعم اسماعيل


مخطط تفكيك الأسرة المسلمة هو الخطوة الأولى والأخيرة في المخطط الشيطاني لتفتيت النواة الصلبة للأمة للأمة العربية والإسلامية ولذا يعتمد شياطين الانس والجن على عدة آليات لتحقيق ذلك .

 

- التجهيل العقدي بحيث تصبح الأسرة مجرد احجار على رقعة شطرنج الهوى والدجل الصهيوني والرجس الصليبي والخبث الباطني الرافضي وهوس العلمانية بطغيان الليبرالية عن طريق دعم الجمعيات النسوية الشيطانية التي تسعى بمكر نحو التسويق لسطحية القضايا الدينية ليتم تحويل الدين إلى مجرد نظريات فلسفية يمكن للعقل الخروج عن النسق العام لها بعد التسويق لفكرة التوافق البشري على محددات القيم العقدية الجديدة التي تتطور بتغير آليات الفهم ومنطلقات الهوس الليبرالي المتغير الساعي لصناعة  قداسة لفكرة الحرية المطلقة للعنصر البشري في تحديد أدبيات الاعتقاد كما يحب سواء قام بإثبات الألوهية أو جعلها مجرد احاسيس تتغير بتغير حقيقة الفضائل وهذا عين الوثنية الجديدة التي تهدف إليها المؤسسة الصهيوصفيوصليبية التي امتلكت ثلاثية مشاريع العداء الصهيونية والصليبية والصفوية التي جعلت الأسرة كيان مختل عقديا وفكريا بعد تشويه الثوابت العقدية الصحيحة واستحلالها برجس العلاقات المحرمة سواء بهوس القساوسة والحاخامات الصهيونية والايات الشيطانية الباطنية القبورية ومن ثم يشترك الجميع في بناء كيان الدجال الذي يسعى لتدمير الأرض من خلال الادوات الابليسية والتي منها الحرب على الرجولة داخل الأسرة بمزاحمة المتمردات على الدين والشريعة بحقوق الرجل في التعدد فظن المجرمون لكونهم على خطى المثلية يزحفون أنهن يستطيعوا الجمع بين الإسلام ووثنية أفكارهم في ثلاثية البناء العقدي الجاهلي مجمع الأديان أو وحدة الأديان ولا ندري كيف يتلاقى من كفر بالله مع من آمن بالله عز وجل في محددات التوافق الجاهلي لغربان وشياطين النظام العالمي الجديد الذي اغتنم  تفكك الكيان الاممي للأمة العربية والإسلامية في كيانات القومية والوطنية بعد انتشار سرطان الدعوات الهدامة والتي من توابعها حدوث جريمة الكون وهي سايكس بيكو  وهما شيطانا الخارجية الفرنسية والبريطانية وعلى إثر لقائهما كانت الحدود الفاصلة بين أشقاء الدين واللغة والقبيلة والمنهج السني السلفي الرشيد بعد السعى حول تقديس فكرة الرايات الخاصة بكل قطعة جغرافية حدد شياطين الارض لها البداية والنهاية ليتم اختزال فكرة الأمة في كانتونات فكرية كعلب السردين لتكون مقبلات على موائد شياطين الارض من يهود وصليبين ومجوس حال الخروج عن النسق العام للأهداف المحددة سلفا لكل ضحايا الانا والذاتية .

 

بعد أن نجح شياطين الارض في القضاء على الأمة الإسلامية ككيان جامع انطلقوا إلى فكرة الحرب على حاكمية الشريعة فتم استبدالها بالقوانين البشرية ومن ثم تهيأ الواقع إلى قبول صناعة البذرة الشيطانية إسرائيل داخل القلب الإسلامي فلسطين الحبيبة وعلى التوازي من نفس المنهج  بل اخطر تم التوافق على تمكين الباطنية الخمينية من إيران لتنطلق المجوسية من جديد بغلاف مكتوب عليه الجمهورية الإسلامية لتصفق له جماعات الإسلام الوظيفية التي سمحت لها الجاهلية الأوربية لتكون بديلا عن كيان الأمة لينتقل الصراع داخل بلاد المسلمين بين عموم الكيانات والمؤسسات تحت مزاعم نحن اولى بالخلافة منكم أو بالأمة منكم أو بالدين منكم ومن هنا كان البلاء والوباء الذي كان من توابعه تسليم العراق العظيم في2003 إلى الاحتلال الفارسي المجوسي لتسقط الأمة الإسلامية في عمومها في فلك المنظومة العالمية نحو التصفيق للباطنية أو قبول محددات بغي الجمعيات النسوية حول العالم أو بقبول فكرة تغيير المحددات الدينية لأهل السنة والجماعة ليتم جعل القبورية والاشعرية هما البديل الوحيد والحصري للإسلام السني السلفي الذي تسعى كل الشياطين إلى إلى تغريبه أو تغييبه عن الواقع حالا ومٱلا . ان سعى نسوة الجاهلية المعاصرة لإشعال البيت المسلم حول وهم الحرية للمرأة المسلمة والتي ظنوا أن من محدداتها تمرد النساء على خدمة الازواج وتضحية الرجال في سبيل صيانة مملكة النساء داخل الأسرة في تناغم تام بعيدا عن هوس الانا وزخرف شياطين التدمير الأسري لهو اخر محطات البغي النسوي بعد نجاحهن في تأخير سن الزواج وتشويه مفردة تعدد الأزواج في بعض البلاد العربية التي غرقت في تيه التغريب منذ عقود يعد آخر ما في جعبة مردة الابالسة سواء جن أو انس فلم يبقى الا تحقيق البيعة لدجال الأرض حين يظهر في صورته الحقيقة بعد أن ظهرت مقدمات جاهليته في صورة قضايا فكرية وآليات حداثية تغييبية تغريبية .

 

ويبقى الامل : 

ان الإسلام والسنة النبوية الشريفة والصحابة رضي الله عنهم والأمة  كيان رباني يثبت في القلوب إذا اجتمعت عليه شياطين الارض وتتسع مساحات الجغرافيا له من خلال أدبياته الأخلاقية الربانية التي احترمت معارف الكلاب المعلمة فأكلت صيدها لتهدم أكاذيب الكنيسة الغربية التي حرمت اوروبا في عصور الظلام من معرفة الكيمياء والفيزياء ومن هنا لا مجال لقبول مكر العلمانية العالمية للمقارنة بين تقدم أوروبا حال فصل الدين الباطل عنها والسعي لفصل الدين الحق عن بلاد الإسلام فيوم ان حكم الاسلام الأندلس كانت سهول لندن وباريس تعج بالفساد والظلام بسبب جاهلييتن الاولى جاهلية الكنيسة والثانية جاهلية ابالسة الانقلاب على فكرة الدين بشكل عام والاسلام السني بشكل خاص .

تعليقات

أحدث أقدم