حرب الطاقة والغاز .. أوروبا تبحث عن خطة B وتحذير من كارثة البدائل

مشاهدات


فاقمت الحرب الروسية الأوكرانية أزمة الطاقة العالمية قبل أن تقطع روسيا إمدادات الغاز الطبيعي عن أوروبا ما يدفع بعض الدول للبحث عن بدائل لسد الفجوة في إمدادات الطاقة وهو ما يؤكد خبراء أنه قد يتسبب في مشكلة عالمية أكبر تتعلق بإبطاء جهود مكافحة التغير المناخي .

 

وأعلنت شركة جازبروم الروسية أن خط الأنابيب Nord Strem1 الذي يوصل الغاز الروسي إلى ألمانيا سيخضع لمزيد من أعمال الصيانة معلقة توريد الغاز إلى قارة أوروبا دون تحديد موعد محدد لاستئناف العمليات . وتستفيد روسيا من ضعف أوروبا في مسألة الغاز الطبيعي مما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود إلى مستويات عالية للغاية في جميع أنحاء القارة وخلق مخاوف من مصاعب واسعة النطاق هذا الشتاء وفقا لصحيفة نيويورك تايمز ومن المرجح أن يؤدي الإغلاق لتجديد الاضطرابات في أسواق الغاز الأوروبية وحذر الخبراء من النقص الحاد في الطاقة في فصل الشتاء بأوروبا والذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء وفقا لصحيفة التايمز البريطانية .

 

بدائل قد تخلق أزمة عالمية
في مقابل ذلك يمكن لبعض الدول الأوروبية أن تسعى لسد الفجوة في إمدادات الطاقة عبر الخطة B من خلال اللجوء لواردات الكهرباء عبر الموصلات من جاراتها أو من خلال تعزيز القدرة على توليد الكهرباء من الطاقة النووية أو الطاقة الكهرومائية  أو الفحم أو الطاقة المتجددة . وتسابق أوروبا الزمن لتعويض الغاز الروسي من دول أخرى ولكن ذلك أمر صعب ان لم يكن مستحيلا فكل مصادر الغاز الأخرى بعيدة ومكلفة وتحتاج إلى بنية تحتية بمليارات اليوروهات كمحطات الإسالة والأنابيب والحل الأقرب هو العودة لاستخدام المحطات النووية والفحم وأصبحت الطاقة مؤخرا سلاحا جديدا في الحرب ما يدفع الدول إلى اللجوء لوسائل بدائية لتوفير بدائل حتى لو تسبب ذلك في تدمير الأرض وتعريض سكانها للخطر .

 

المصدر : وكالات


 

تعليقات

أحدث أقدم