انتشر نبأ وفات الملكة اليزابيث كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية وسط حالة من الضبابية وشح في المعلومات الواردة من القصر البريطاني الأمر الذي دفع كثيرون للبحث في حقيقة الأمر .
وشهدت محركات البحث في هذه الأوقات بحثا نشطا عن حقيقة وفاة الملكة اليزابيث الثانية وكم عمرها وذلك بعد البيان الذي اصدر قصر باكنغهام والذي أشار الى تدهور وضعها الصحي . ورصدت العديد من التغريدات التي تتحدث عن حقيقة النبأ حيث أعلن قصر باكنغهام ان الأطباء قلقون جدا على الوضع الصحي للملكة إذ أوصوا بان تبقى تحت الاشراف الطبي . وأوضح ان الملكة ما زالت ترقد في قلعة بالمورال في وقت قالت قناة CNN أنه تم ابلاغ الاسرة الملكية بحالتها الصحية .
والتقت الملكة برئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس الثلاثاء الماضي وكتبت عبر حسابها الرسمي إن الدولة بأسرها تشعر بقلق عميق إزاء الاخبار الواردة من القصر مضيفة افكاري وأفكار الناس في جميع انحاء بريطانيا مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت . والملكة إليزابيث هي أول ملوك بريطانيا التي تقضي سبعة عقود على العرش وهي من أسرة ترجع أصولها لألف سنة مضت للملك وليام الأول الذي غزا إنجلترا عام 1066. عندما اعتلت إليزابيث العرش كان جوزيف ستالين على رأس الاتحاد السوفيتي السابق وماو تسي تونج زعيما للصين وهاري ترومان رئيسا للولايات المتحدة فيما كان ونستون تشرشل رئيسا لوزراء بريطانيا . وخلال حكمها تعاقب 14 رئيسا على رئاسة الولايات المتحدة التقت بهم جميعا باستثناء ليندون جونسون . وأكدت مواقع بريطانية رسمية ان الملكة تبلغ من العمر 96 عاما حيث ان صحتها تدهورت خلال الساعات القليلة الماضية وسط شائعات حول وفاتها . وشوهدت من دون عصا المشي في أحدث ظهور لها والذي التقت فيه رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي في قلعة وندسور . وعانت الملكة مؤخراً من بعض المشكلات الصحية وأمضت ليلة في المستشفى وألغت بعدها الكثير من التزاماتها الرسمية . وواجهت صعوبات في الحركة جعلتها غير قادرة على المشي أو التنقل من دون عصا .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق